جميل راتب عبقري السينما العربية يفقد صوته
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"جميل راتب" عبقري السينما العربية يفقد صوته

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "جميل راتب" عبقري السينما العربية يفقد صوته

الممثل المصري جميل راتب
دبي ـ غسان خروب


لم تستطع آلام المرض والكرسيّ المتحرك أن تجبر الممثل المصري جميل راتب، طوال السنوات، على رفع «رايته البيضاء»، وأن يعلن استسلامه للمرض، الذي واجهه عبقري السينما العربية بابتسامته العريضة، التي دائماً ما نجح في إخفائها وراء أقنعة «الشر» التي تعوّد أن يرتديها في أعماله السينمائية، سواء كانت عربية الهوى، أم فرنسية اللغة.

ولكن راتب الذي دخل في عقده التاسع، ويمر هذه الأيام بحالة صحية حرجة، نوعاً ما، لم يتمكن من أن يحافظ على صوته الذي فقده نهائياً نتيجة فقدان القدرة على الكلام بصوت مرتفع؛ بسبب آلام الحنجرة، فضلاً عن معاناته من أمراض الشيخوخة، وذلك وفق ما أكده ثلة من الأطباء الفرنسيين الذين أشرفوا على معاينة حالة رفيق الراحل عمر الشريف في رحلة «لورانس العرب».

عملية

ورغم خروج بطل فيلم «الكيف» على الملأ قبل أيام قليلة لطمأنة جمهوره على صحته، فإن كافة التقارير أشارت إلى أن راتب يحتاج إلى إجراء عملية جراحية معقدة لإنقاذ صوته، بحسب ما أعلنه الفريق الطبي الفرنسي، الذي أكد أن جراحة معقدة في الحبال الصوتية يمكن أن تعيد الصوت في الحالات المشابهة.

إلا أن طبيعة الوضع الصحي لراتب يمنعه من الخضوع لمثل هذه العمليات، مبيناً أن عليه القبول بالأمر الواقع. حالة راتب الذي تميّز بقدرته على تقمّص الشخصيات الشريرة في السينما العربية وكذلك الفرنسية، باتت شبه مستقرة، وفق ما نقل عن مدير أعماله التهامي هاني، الذي أكد أنه «تقبل الأمر الواقع»، وأنه «لا يزال مستقراً في أحد المستشفيات الفرنسية»، فيما لم يُحدد موعد لعودته إلى مسقط رأسه في مصر.

أرشيف

فقدان راتب لصوته أعاده إلى الواجهة مجدداً، حيث بدا خبراً حزيناً لعشاقه، الذين تداولوا صوره في أروقة التواصل الاجتماعي، فيما وجد البعض في ذلك فرصة لنفض الغبار عن أرشيفه السينمائي، حيث امتاز راتب بإتقانه لشخصيتي رجل الأعمال الثري وتاجر المخدرات، التي قدمها كثيراً في الأفلام المصرية، فهو درويش في «وحوش الميناء» (1983) ، و«سليم البهظ» في «الكيف» (1986)، ورجل أعمال فاسد في «حب في الزنزانة» وأيضاً في «على مَنْ نطلق الرصاص» وفي فيلم «فتاة تبحث عن الحب» (1977)، حيث يجسّد فيه دور المعلم «سعدون» الذي يحاول رشوة مراقب المنجم «مجدي» حتى لا يكشف التزوير والاختلاس من حسابات المنجم الذي يقوم عليه إلا أن المراقب يرفض ذلك، وهو رئيس المخابرات المصرية «الكفراوي» في فيلم «العرافة» (1981)، و«أدمون» ضابط المخابرات الإسرائيلي المقيم في باريس خلال «الصعود إلى الهاوية» (1978).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميل راتب عبقري السينما العربية يفقد صوته جميل راتب عبقري السينما العربية يفقد صوته



GMT 20:06 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعافي بيومي فؤاد من فيروس كورونا

GMT 22:58 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث ظهور لـ أحمد جمال على السوشيال ميديا

GMT 22:42 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراج عن هيا الشعيبي ومنعها من الظهور بالسعودية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia