غياب المخرجات عن ترشيحات غولدن غلوب انعكاس لواقع دورهن في هوليوود
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

غياب المخرجات عن ترشيحات "غولدن غلوب" انعكاس لواقع دورهن في هوليوود

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - غياب المخرجات عن ترشيحات "غولدن غلوب" انعكاس لواقع دورهن في هوليوود

باتي جنكينز
لوس انجليس ـ العرب اليوم

- تغيب المخرجات تماما عن المنافسة لنيل جائزة أفضل مخرج في حفل "غولدن غلوب" بنسخته الخامسة والسبعين الأحد رغم الجدل المستمر منذ سنوات في شأن التمييز ضد النساء في هوليوود، في وقت لا يزال قطاع السينما الأميركية تحت صدمة الفضائح الجنسية منذ قضية هارفي واينستين. 

ويُسجل هذا الغياب على رغم النجاح الذي حققته أفلام عرضت خلال الأشهر الأخيرة لدى الجمهور والنقاد على السواء من توقيع مخرجات، بينها "ووندر وومان" لباتي جنكينز.

وقد نالت أعمال عدة أخرجتها نساء بنيها خصوصا "ليدي بيرد" (غريتا غرويغ) و"مادباوند" (دي ريز) ترشيحات عدة لنيل جوائز "غولدن غلوب" التي ستوزع الأحد خلال حفل في بيفرلي هيلز، إلا أن أيا من المخرجات لم تتأهل للمنافسة على جائزة أفضل مخرج.

وقد لمع اسم مخرجات كثيرات هذه السنة بينهن كاثرين بيغلو مع فيلمها التشويقي التاريخي "ديترويت" بشأن الانتفاضات العرقية والعنف الممارس من الشرطة، فيما حصدت صوفيا كوبولا تكريمات في مهرجان كان السينمائي ومناسبات أخرى بفضل فيلمها "ذي بيغايلد".

مع ذلك، لم يختر الأعضاء البالغ عددهم حوالى تسعين في جمعية الصحافيين الأجانب في هوليوود وبينهم نساء كثيرات، أيا من هؤلاء المخرجات ضمن قائمة المرشحين الخمسة لنيل الجائزة.

ويتصدر غييرمو ديل تورو قائمة المخرجين الأوفر حظا لنيل الجائزة مع فيلمه الرومنسي الخيالي "ذي شايب اوف ووتر". ويتواجه مع مارتن ماكدوناغ ("ثري بيلبوردز آوتسايد إيبينغ، ميزوري") وكريستوفر نولان ("دانكرك") وريدلي سكوت ("آل ذي موني إن ذي وورلد") وستيفن سبيلبرغ ("بنتاغون بايبرز").

ويظهر تحليل أجرته وكالة فرانس برس للمرشحين السابقين في هذه الفئة أن خمس نساء فقط نافسن على الفوز بجائزة أفضل مخرج في تاريخ مكافآت "غولدن غلوب" العائد إلى اربعينات القرن الماضي.

وقد رشحت باربرا سترايسند (الفائزة الوحيدة بالجائزة عن فيلم "ينتل" سنة 1983)، وكاثرين بيغلو مرتين فيما حصل كل من صوفيا كوبولا وجاين كامبيون وآفا دوفيرناي على ترشيح واحد في هذه القائمة الهزيلة.

والوضع أسوأ في جوائز "اوسكار"، فمنذ النسخة الأولى لهذه المكافآت في 1929 رشحت أربع نساء فقط للفوز بجائزة أفضل مخرج هن لينا فيرتمولر وصوفيا كوبولا وجاين كامبيون وكاثرين بيغلو. وقد كانت هذه الأخيرة المخرجة الوحيدة التي تفوز بجائزة "اوسكار" عن فيلمها "ذي هورت لوكر".

ويعكس غياب للمخرجات عن المكافآت السينمائية الكبرى وجودهن شبه المعدوم في مواقع التصوير اذ ان دراسة نشرت نتائجها الخميس مؤسسة اننبرغ وجامعة "يو اس سي" تظهر أن النساء لا يمثلن سوى 4 % من اجمالي المخرجين للأعمال المنتجة خلال السنوات العشر الأخيرة.

كما أن 83,7 % من المخرجات لم يصورن سوى فيلم واحد خلال العقد الفائت في مقابل 55,3 % من المخرجين. ويتركز الوجود النسائي بدرجة كبيرة على الأعمال الفنية والمقالات الأدبية.

وأشارت الدراسة إلى أن "كرسي المخرج لا يزال حكرا على الرجال والبيض"، لافتة إلى أن من بين الأفلام الـ1100 والمخرجين الـ1223 المشمولين في الدراسة، فقط 5,2 % كانوا من السود و3,2 % من أصول آسيوية.

وتتجلى هذه الفجوة بين الرجال والنساء أيضا في رئاسة شركات الانتاج السينمائي اذ لا تستحوذ النساء سوى على 24 % من هذه المناصب.

وشددت الدراسة على "الحاجة إلى تغييرات جذرية بدءا برؤساء (شركات الانتاج) الذين يجعلون من التنوع أولوية لهم (...) وصولا إلى المستهلكين" المدعوين الى التصويت واسماع صوتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب المخرجات عن ترشيحات غولدن غلوب انعكاس لواقع دورهن في هوليوود غياب المخرجات عن ترشيحات غولدن غلوب انعكاس لواقع دورهن في هوليوود



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 17:11 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور لمنزل دافئ وعصري في الشتاء

GMT 00:31 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الجليل يستعد لرحلة عبور المغرب من شماله إلى جنوبه

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

بَلى .. أحضّرها

GMT 05:55 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

روسيا تدافع عن نفسها لا الأسد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia