مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك يكرّم الإعلامي رفيق شلالا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك يكرّم الإعلامي رفيق شلالا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك يكرّم الإعلامي رفيق شلالا

جانب من الحفل
بيروت ـ فادي سماحة

كرَّم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان المستشار الإعلامي السابق في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، أمس الجمعة، بحضور البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.

وأعرب المستشار شلالا، عن سعادته البالغة لمناسبة تكريمه، من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، متوجهًا بالشكر إلى "البطريرك بطرس الراعي الذي خصني بلفتة كريمة تجاه مسيرتي الإعلامية منذ أن بدأت صحافيا في "النهار" ثم مديرا للوكالة الوطنية للإعلام ومستشارا إعلاميا في رئاسة الجمهورية".

وعبّر عن تقديره لمبادرة البطريرك الراعي والبطاركة الكاثوليك والسفير البابوي الذي حرص على تسليمه درع التكريم، مضيفًا: "أحيي بامتنان رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر رئيس أساقفة بيروت للموارنة ومدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبد أبو كسم وكل من كان له الرأي والاقتراح والرغبة".

وأكد أنَّه اعتذر في السابق عن قبول أي تكريم، إلا أنه قبل الاستثناء هذه المرة، معربًا عن شكره لقرار اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام والمركز الكاثوليكي للإعلام بتكريمه؛ واصفًا مهمة اللجنة والمركز في مجال الإعلام والتواصل بـ"المهمة الرسولية"، موضحًا: "هذه المهمة التي فهمت الإعلام من خلالها منذ أن بدأت العمل فيه، على أنه رسالة علينا أن نكون دائما في أدائنا المهني أوفياء لها ومدركين لمسؤوليتها ودورها".

وأضاف: "أجيّر هذا التكريم إلى كل من عمل معي منذ العام 1969 وحتى اليوم من زملاء وزميلات، في "النهار" و"الوكالة الوطنية للإعلام" ورئاسة الجمهورية، لأنهم ساهموا مساهمة كبيرة في جعل مهمتي (الرسالة)، ناجحة ومفيدة وفاعلة في كثير من الأحيان، وكانوا دائما إلى جانبي، في كل المحطات المضيئة والأقل إضاءة، ومنهم من لا يزال يسدي إليَّ النصح عند الضرورة، ويلفتني إلى خطأ إذا ما حصل، ويشعرني كم هي جميلة الزمالة والصداقة والمهنية ورفقة الدرب".

وتابع: "أشكر كل من منحني ثقته من رؤساء جمهورية ورؤساء مجالس نيابية وحكومات، ووزراء عملت معهم طوال السنوات الماضية، وأتطلع أن ينتهي في أسرع وقت، الفراغ الذي أعيشه مع زملائي في قصر بعبدا وهي تجربة قاسية تتكرر معي للمرة الثالثة منذ العام 1988 وحتى اليوم".

وأردف: "أما عائلتي الصغيرة فلها مني كل الشكر والامتنان لأنها تحملت الكثير من أجلي وواكبت مسيرتي في كل محطاتها وكم سببتُ لأفرادها ألما وخوفاً وقلقا ممن اردوا لمرات عدة وفي عهود مختلفة، أن يوجهوا إلي رسائل ترهيب بالرصاص الحي حينا وبالخطف أحيانا، وبالإساءة المعنوية أحيانا أخرى؛ لأنهم عجزوا عن إيصالها إلى أهدافها الحقيقية، فكنت خط الدفاع الأول أتلقى بصدري السهام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك يكرّم الإعلامي رفيق شلالا مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك يكرّم الإعلامي رفيق شلالا



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia