صحف السعودية تهتم بتطورات الأوضاع في المنطقة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

صحف السعودية تهتم بتطورات الأوضاع في المنطقة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صحف السعودية تهتم بتطورات الأوضاع في المنطقة

صحف السعودية
الرياض ـ أ.ش.أ

اهتمت صحف السعودية بتطورات الأوضاع في المنطقة ، فتناولت صحيفة "الرياض " في افتتاحيتها الوضع في الأراضي المحتلة وقالت تحت عنوان "العجز الدولي تجاه التطرف الإسرائيلي" أن السياسية التي يتبناها الليكود شجعت على رفع وتيرة التطرف بين اليهود وأعطت تصرفات حكومة الاحتلال العدوانية فيما يخص توسعة المستوطنات وهدم المنازل واقتحام باحة المسجد الأقصى من قبل مسؤولين إسرائيليين أو غيرهم، في إشارة واضحة شجعت المتطرفين اليهود لمواصلة أعمالهم الإجرامية بكل جرأة وتوحش بلغ حد إحراق الفلسطينيين في منازلهم .
وأضافت إن الحديث عن رد فعل فلسطيني أو عربي أو أوروبي فعال اليوم تجاه هذه الممارسات سيصطدم بخيبة الأمل التي تسوم الفاعل الدولي المؤثر في هذا الملف ، ونقصد به الإدارة الأميركية، التي تبدو عاجزة عن فرض أي مبادرة لإيجاد حل لوقف الاستيطان أو لجم التطرف، وإن كان البيت الأبيض قد حاول يائسا فرض بعض الضغوطات على حكومة نتانياهو إلا أنه اليوم يبدو أضعف بل و يخضع للابتزاز ، فخشية واشنطن من رفض الجمهوريين للاتفاق النووي تحت ضغوط اللوبي اليهودي دفع الولايات المتحدة لاسترضاء الليكود وإطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة - وهو الجاسوس الذي لم تفلح محاولات الإسرائيليين من قبل لإطلاقه - .

وعن تطورات الأحداث فى اليمن قالت صحيفة "الوطن " تحت عنوان "مؤشرات تحرير صنعاء وتراجع الحوثيين إلى صعدة" أن من يقرأ تطورات الأحداث في اليمن خلال الأيام الماضية يدرك أن تحرير العاصمة صنعاء قد اقترب ، ومثلما وضعت خطة محكمة لتحرير عدن فلن يصعب وضع خطة لتحرير صنعاء يؤخذ فيها اختلاف المعطيات ، غير أن الأكيد أن تحرير صنعاء سوف يضيق الخناق على الحوثيين فلا يبقى لهم مجال سوى التراجع إلى صعدة، ومن ثم تكون نهايتهم هناك .
كما أشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير الخارجية اليمني رياض ياسين حول أن عملية السهم الذهبي لتحرير صنعاء ستبدأ خلال أيام كتنبيه للحوثيين وأعوان الرئيس المخلوع بأنه لا تراجع في إكمال مهمة تحرير اليمن، ولا فائدة يجنونها من الوقوف في وجه المقاومة الشعبية والجيش الوطني مع دعم قوات التحالف العربي بقيادة المملكة لهما، فالنتيجة محسومة، وخسارتهم لا مفر منها.

من جانبها أشارت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها إلى تصريحات وزير خارجية إيران الأخيرة وقالت إنه "لا يكفي أن تصرح إيران من خلال وزير خارجيتها أنها راغبة بالاستقرار والأمن في المنطقة والعالم ، وبفتح صفحة جديدة مع دول الجوار - على حد زعمها- لأن مثل هذه الأقوال يجب أن تقترن بالأفعال، وما تفعله إيران على أرض الواقع على عكس ما تسوقه إعلاميا.. فالقول دون اقترانه بالعمل يصبح فعلا أجوف، وبالتالي فإن طلب الاستقرار وحسن الجوار في الإعلام دون خطوات عملية هو استقرار أجوف لرغبة جوفاء.

من جهتها نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية - في طبعتها السعودية عن مصادر ﻳﻤﻨﻴﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ - ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨي ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ هادي وافق ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ صنعاء ، حيث أكد عبد العزيز جباري، مستشار الرئيس اليمني للصحيفة أن هناك تحضيرات عسكرية لتحرير المناطق المتبقية بما فيها العاصمة صنعاء، وتابع «إذا فضلت الميليشيات المصلحة الوطنية العامة بالانسحاب من المناطق، وسلمت أسلحة الدولة فإن الحكومة ترحب بذلك، وإذا التجأت للحل العسكري فإن قوى الجيش الوطني، واللجان الشعبية جاهزة للرد عليهم بالمثل».

وأشار إلى أن هناك تحركا باتجاه العاصمة صنعاء، وهو على نوعين، الأول من داخلها، والثاني منطلق من المحافظات الأخرى من المواطنين كافة، ولفت جباري إلى أنه باقتراب أفراد المقاومة الشعبية الموالية للرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، نجد أن المواطنين يخرجون لاستقبال المقاومة ويقومون بإسناد لهم، والوقوف إلى جوار الشرعية حتى آخر مدى.

وذكرت الصحيفة انه رغم بحث المتمردين الحوثيين تسليم العاصمة صنعاء دون قتال، وقرب إطلاق أوامر بالانسحاب منها كشفت ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﺃﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺳﺮﻳﺔ ﻭﻣﻐﻠﻘﺔ ﺟﺮﺕ أمس الأول ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ «ﺭﻳﻒ صنعاء»، ﻟﺘﺪﺍﺭﺱ مواجهة ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ وقوات الرئيس المخلوع ، و أضافت أن هناك تنسيقا بين شيوخ العشائر وقوات التحالف، للبدء في تحرير العاصمة صنعاء، منوهة أن الكل ينتظر ساعة الصفر ﻻﻧﻄﻼﻕ المقاومة الشعبية ضد الميليشيات وأتباع صالح.

ووفقا للمصادر فإنه في حال عدم تسليم الحوثيين العاصمة طوعا ستقوم المقاومة الشعبية - المدعومة ﺑﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ- بتشكيل ﻧﻮﺍﺓ «ﺣﺮﺏ ﺷﺎﻣﻠﺔ» ﺗﻬﻴﺊ ﻻﻗﺘﺤﺎﻡ صنعاء ﻣﻦ ﻗﺒﻞ القبائل الموالية للشرعية والتي ستدعم بقوات ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ الوطني بغطاء جوي من طيران التحالف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بتطورات الأوضاع في المنطقة صحف السعودية تهتم بتطورات الأوضاع في المنطقة



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia