روز اليوسف تستعيد ذاكرتها الفنية بـ90 سنة إبداع
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

روز اليوسف تستعيد ذاكرتها الفنية بـ"90 سنة إبداع"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - روز اليوسف تستعيد ذاكرتها الفنية بـ"90 سنة إبداع"

روز اليوسف تستعيد ذاكرتها الفنية بـ"90 سنة إبداع"
القاهرة – العرب اليوم

احتضنت دار الأوبرا المصرية معرض الفن التشكيلي "90 سنة إبداع" الذي أقامته مؤسسة روز اليوسف الصحفية الأحد الماضي بمناسبة مرور تسعين عاما على تأسيسها، بحضور وزير الثقافة حلمي النمنم.

وضم المعرض نحو مئتي عمل فني لكبار المبدعين، تمثل أهم المراحل الفنية التي مرت بها المؤسسة، وشارك فيه عدد كبير من الفنانين التشكيليين والشعراء والأدباء والممثلين.

ووصف المنسق العام للمعرض الفنان التشكيلي محمد الطراوي روز اليوسف بأنها مدرسة صحفية وفنية لها منهجها الخاص، فقد فرخت العديد من الفنانين التشكيليين ولعبت دورا كبيرا على المستوى الصحفي، ولا تزال تقدم دورا مهما ومؤثرا في المجتمع المصري، ولا سيما الجانب التنويري والصحفي.

وأشار الطراوي  إلى أن المعرض يضم إبداعات عدد كبير من الفنانين التشكيليين، منهم حسين فوزي وعبد الغني أبو العينين وحسن فؤاد وجمال كامل وهبة عنايت ومأمون وصلاح جاهين، ومن جيل الوسط جمال هلال وسامي أمين وجورج البهجوري وعبد العال حسن ومحمد الطراوي، إضافة إلى فنانين لم يمتهنوا العمل الصحفي، منهم بيكار وعز الدين نجيب وحلمي التوني ومحمد عبلة.

من جانبه، أكد الشاعر جمال بخيت للجزيرة نت أن مجلتي "روز اليوسف" و"صباح الخير" صنعتا نقلة كبيرة في علاقة الفن التشكيلي بالجمهور، وعندما صدرت صباح الخير عام 1956 استطاعت أن تنقل الفن التشكيلي إلى البيت بدلا من أن يذهب الجمهور إلى المعرض، وعلى مدى ستين عاما رسم أكبر فناني مصر أغلفة "صباح الخير" و"روز اليوسف".

من ناحيته، أشار الفنان التشكيلي محمد بغدادي إلى أنه قبل صدور روز اليوسف لم يكن هناك ما يمكن أن نطلق عليه "رسوما صحفية" على الإطلاق، وقد أدركت السيدة فاطمة اليوسف مدى الحاجة إلى فن الكاريكاتير فأسست مدرسة الكاريكاتير المصرية الحديثة، وبدأت بإلكسندر صاروخان الأرمني، ثم جاء بعده عبد المنعم رخا، ثم زهدي العدوي وعبد الله عبد السميع وأحمد توران.

وأضاف  أن فترة الخمسينيات شهدت ظهر جورج البهجوري وصلاح جاهين وأحمد حجازي وإيهاب شاكر وبهجت عثمان وصلاح الليثي ومحيي الدين اللباد وإسماعيل دياب ورجائي ونيس، ثم جاء بعدهم رؤوف عياد ورمسيس وشريف عليش ومحمد حاكم.

وأشار بغدادي إلى أن من أهم كتاب روز اليوسف محمد التابعي وعباس العقاد ومحمود عزمي وعلي ومصطفى أمين ومحمد حسنين هيكل وصلاح عبد الصبور وكامل زهيري وأحمد بهاء الدين وأحمد حمروش وصلاح حافظ وفتحي غانم وإحسان عبد القدوس.

بدوره، شدد الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس على أن روز اليوسف في الأساس هي مدرسة كاريكاتير، فقد اشتغلت به منذ صدورها، وكان هذا الأمر جديدا على الصحافة المصرية، وخرجت الأغلبية العظمى من رسوم الكاريكاتير من المجلة، وكذلك كتب بها أغلب كتاب العصر الذهبي للصحافة المصرية.

وأضاف عبد القدوس -وهو حفيد فاطمة اليوسف- في حديث للجزيرة نت أن المؤسسة كانت ولا تزال مدرسة غنية وثرية تضم كل الاتجاهات الفنية والفكرية والسياسية في مصر.

أما الممثل حمدي الوزير فقال للجزيرة نت لقد حرصت على حضور حفل الافتتاح اليوم لأنني مرتبط بعلاقة تاريخية بروز اليوسف من خلال أدبائها ومثقفيها ومفكريها وكتابها وفنانيها، وتعلمت من مطبوعات المؤسسة أولى خطواتي في اهتماماتي الثقافية، ولا تزال روز اليوسف تقدم الجديد والمتميز في الفن التشكيلي.

بدوره، أشار رئيس التحرير السابق لمجلة صباح الخير لويس جريس إلى أن روز اليوسف اكتشفت في مسيرتها الطويلة أن المجتمع كله في حاجة إلى تنوير فقامت بذلك، ومن بين هذه الأدوار التنويرية إقامة المعارض الفنية التي يستطيع فيها الشعب أن يلتف حول أبنائه من المبدعين والفنانين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روز اليوسف تستعيد ذاكرتها الفنية بـ90 سنة إبداع روز اليوسف تستعيد ذاكرتها الفنية بـ90 سنة إبداع



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia