الصحافي جان دوندار يقاوم السجن بالقلم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الصحافي جان دوندار يقاوم السجن بالقلم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الصحافي جان دوندار يقاوم السجن بالقلم

الصحافي جان دوندار
اسطنبول - العرب اليوم

اودع جان دوندار السجن قبل شهر بتهمة فضح اسرار الدولة لكن هذا الصحافي التركي الشهير يواصل الكتابة والتواصل مع العالم الخارجي عبر مقالاته اليومية والكتابة عن حياته خلف القضبان.

تشكل قضية دوندار رئيس تحرير جمهورييت كبرى صحف المعارضة التركية واردم غول مدير مكتبها في انقرة مثالا لوضع حرية الصحافة في تركيا حيث وجهت الى الصحافيين تهم "التجسس وكشف اسرار الدولة".

وضع الصحافيان في السجن في 26 تشرين الثاني/نوفمبر لنشرهما في ايار/مايو شريط فيديو التقط على الحدود السورية في كانون الثاني/يناير 2014 ويصور اعتراض شاحنات عائدة لجهاز الاستخبارات التركي وتنقل اسلحة لمقاتلين اسلاميين في سوريا.

اعتبر الرئيس رجب طيب اردوغان نشر الفيديو "خيانة" وتوعد في حديث الى التلفزيون بانه سيجعل دوندار "يدفع الثمن غاليا".

يقبع دوندار وغول في سجن سيليفري القريب من اسطنبول بانتظار محاكمتهما التي لم يحدد موعدها بعد ولكن هذا لم يمنع الصحافي الشهير ومؤلف العديد من الكتب من كتابة مقالاته اليومية التي لا يبدي فيها اي ندم ويروي فيها ظروف حياته في السجن.

في مقاله الاول بعنوان "جاسوس مبتدىء" يروي دوندار لحظات وصوله الى السجن التي تشبه مقاطع من روايات جون لو كاريه الشهير برواياته عن الجاسوسية ابان الحرب الباردة.

ويقول دوندار "في المساء الأول عندما اقتادونا الى السجن سألونا بعد وصولنا عن سبب سجننا: هل هو ارهاب ام جريمة حق عام؟ أجبتهم بكل جدية: انا جاسوس". ويضيف ساخرا "لكن لو انهم سألوني لحساب اي بلد اعمل، لما عرفت بم اجيب" .

تواصل "جمهورييت" نشر مقالات تنتقد الحكومة الاسلامية المحافظة على الرغم من سجن رئيس تحريرها ومن تعرضها لضغوط متنامية ليس اقلها اخضاعها للتفتيش المالي.

خرجت الصحيفة الاثنين بعنوان "علاقات قذرة مع تنظيم الدولة الاسلامية على الحدود" ونشرت ما قالت انه "النص الحرفي لمحادثة بين مسؤولين عسكريين وجهاديين ينسقون عبورهم الى سوريا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي جان دوندار يقاوم السجن بالقلم الصحافي جان دوندار يقاوم السجن بالقلم



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia