أبوظبي - العرب اليوم
اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم ان إطلاق القمر الصناعي الإماراتي "خليفة سات" يشكل فجراً جديداً سواء على الصعيد المحلي أو العالمي.
كما تناولت الصحف تدخلات «حزب الله» الإرهابي السافرة في الدول العربية وتقرير الامم المتحدة بشان ازمة الروهينجا.
فتحت عنوان "خليفة سات" قالت صحيفة الوطن انه فى أقل من شهر يفصل العالم عن إنجاز علمي جديد، في أحد أعقد العلوم وأكثرها أهمية، وهو علم الفضاء، والمتمثل بموعد إطلاق القمر الصناعي الإماراتي "خليفة سات" من قاعدة في اليابان، والإنجاز المشرف يكتسب هذه المرة أهمية مضاعفة، كونه نتاج جهود مبدعين من أبناء الإمارات بنسبة 100% وصناعة وطنية خالصة، ترسخ دخول الدولة عهد الفضاء من أوسع أبوابه.
واعتبرت ان هذه الخطوة التي تشكل فجراً جديداً سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، وتمت بقدرات وطنية بشكل كامل، يثبت من خلالها "عيال زايد" مكانتهم وريادتهم وقدراتهم في ملحمة نجاح وطني متفرد من حيث دلالات أهميته وما سيُبنى عليه من إنجازات لاحقة يكون أساس تحقيقها، فضلاً عما يجسده هذا النجاح العلمي من انعكاس لريادة الإمارات والمدى العظيم الذي تثمره سياسة التمكين والاستثمار في الكادر البشري بتسليحه بأحدث وأعقد علوم العصر، وبتوجيه ورعاية ومتابعة دائمة من القيادة الرشيدة، بينت القدرات والطاقات الهائلة التي بات عليها أبناء الإمارات وشبابها المتحمس لتعزيز مكانتها كرقم صعب في مصاف أكثر دول العالم تقدماً وريادة، وهذا يبين مدى الثقة بالكادر الوطني والإيمان بالطاقات المبدعة التي عملت قيادتنا الرشيدة على توفير كل ما يؤمن خروجها وتسخيرها في خدمة مسيرة التنمية الشاملة.
وخلصت الى القول ان الإمارات ستقدم للعالم أجمع مشعل نور يُضاف إلى الرصيد العلمي الإنساني برمته، في تأكيد جديد على عِظَم الثقة التي ترجمتها كوكبة من أبناء الوطن لإنجاز قل نظيره في أحد أهم الميادين التي تحتاج عقولاً قادرة على قهر هذا التحدي وتذليل كل الصعوبات، وفي وطن يعتبر الكادر البشري أغلى ثرواته وقيادة آمنت بالإنسان وجعلته استثمارها الأول دائماً، سيكون "القمر الصناعي خليفة سات" إنجازاً وإبداعاً وتطوراً جديداً تستفيد منه البشرية برمتها، وما يجعل الفخر مضاعفاً أنه بالكامل "صُنع بأيادٍ إماراتية".. مبروك للوطن إبداع أبنائه وتقدمهم وتفوقهم.
وفى موضوع اخر وتحت عنوان " أذرع إيران التخريبية" قالت صحيفة البيان ان تدخلات «حزب الله» الإرهابي السافرة في الدول العربية، وبث سمومه التخريبية والتحريضية والطائفية، مثلما فعل في سوريا والعراق، ودعمه المباشر للميليشيا الإيرانية في اليمن، تكشف خيوط المؤامرة الكبرى التي تديرها إيران في المنطقة، وتتضح أكثر مع خطاب حسن نصرالله، الذي يهاجم فيه السعودية، ويدافع فيه عن ملالي إيران، ولاة أمره، وولاة أمر الحوثيين، الذي اجتمع بقياداتهم، ليجددوا ولاء العمالة والتآمر والتحريض ضد العالم العربي، ما يؤكد صوابية الهدف الأساسي للتحالف العربي في اليمن، والمتمثل في عودة الشرعية، وحفظ أمن المنطقة من التغول الإيراني ومخططاته الخبيثة.
واضافت ان نصرالله الذي لا يعدو كونه أداة من أدوات زعزعة الاستقرار في المنطقة يتناسى مشكلات «صانعته» إيران المستعصية مع معظم دول العالم، التي باتت تنتقد الدور التخريبي لإيران، ودعم طهران للجماعات الإرهابية، وعلى رأسها «حزب الله»!.
وخلصت الى القول "كما أن تورّط حزب ـ يدّعي لبنانيته ـ في شؤون الدول الأخرى، ضمن نهج التآمر والتخريب الذي درج عليه هذا الحزب، مثال جديد على فشل سياسة النأي بالنفس، التي يرددها «لبنان الرسمي»، وهو ما أكدت عليه دولة الإمارات، التي انتقدت بشدة خطاب نصر الله، وشددت على ضرورة تحمّل الدولة اللبنانية رسمياً مسؤولية هذه المهاترات والمزايدات، التي تعبث بأمن لبنان والمنطقة".
وحول موضوع ازمة الروهينجا قالت صحيفة الخليج انه بعد عام على بدء الجريمة الفظيعة التي ارتكبتها سلطات ميانمار ضد المسلمين الروهينجا قالت الامم المتحدة كلمتها واكدت فى تقريرها ان نظام ميانمار ارتكب اعمالا وحشية وقتل واغتصاب ترتقى الى حد الابادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب.
واكدت الصحيفة فى افتتاحيتها تحت عنوان " الروهينجا .. جرائم حرب" انه من المهم ان يساق كل المتهمين باترتكاب جرائم الحرب فى ميانمار الى المحكمة الجنائية الدولية كي ينالوا العقاب اللازم والا تحاول اي جهة التغطية على جرائمهم كي يشعر العالم ان هناك من ياخذ حقوق الضعفاء والمظلومين بقوة القانون.
أرسل تعليقك