تعليق ناري من عمرو أديب على التسريب الجنسي ليوسف الحسيني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تعليق ناري من عمرو أديب على التسريب الجنسي ليوسف الحسيني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعليق ناري من عمرو أديب على التسريب الجنسي ليوسف الحسيني

عمرو أديب
القاهرة – العرب اليوم

استنكر الإعلامي عمرو أديب، بث تسريبات لتسجيلات صوتية جنسية تُدان شخصيات مناهضة للنظام الحاكم، قال خلال تقديمه برنامج "القاهرة اليوم"، عبر قناة "اليوم"، "لماذا عادت طريقة تسريب الحياة الشخصية لعقاب الناس؟ وشّ كده يعني، عايز تدخله السجن دخله السجن، عايز تبعتله مواطنين شرفاء أبعتله مواطنين شرفاء، عايز تعمل أي حاجة تمام، إنما المدرسة القديمة أوي رجعت تاني".
 
أضاف: "هل هي دولة أخلاق أم لا؟ أنا مش بتكلم في القانون، وللآسف إن بقى في ناس مبسوطة من الطريقة دي، بتقول أيوه أنفخ وطلّعلهم فضايحهم، طيب معنى إنك طلّعت لحد مكالمة شخصية إيه؟ إنك بتتصنت على تليفونات الناس، ويقولك البنت اللي كان بيكلمها هي اللي طلعت التسريب، فجأة 15 واحد في مصر النسوان اللي هما يعرفوهم وزّوا عليهم يعني؟ جمعية اسمها حق المرأة مثلًا؟".
 
تابع: "بلاش تطلب من حد إنه يحافظ على أخلاق حد، طبعًا الدولة دايمًا ترد وتقولك البنت أصلها هي اللي عملت كده وإحنا ملناش دخل، طيب وإنت عرفت منين إنها البنت؟ أنا عارف إن الدولة مضغوطة وتُحاك ضدها مؤامرات، لكن هو إنتوا ناويين تردوا على بالقذورات؟ هل إنت دولة أخلاقية ولا غير أخلاقية؟ هل دي دولة قانون ولا دولة محمد بيه بتاع قسم الهرم؟".
 
وواصل: "أتحدث عن أسماء معروفة، بقالنا 10 أيام كل يوم نشوف الكلام ده، فيهم إعلامي اختفى ولا حد سأل عنه، للآسف عندنا رأي عام في بعض الأحيان غير رشيد، في الوقت اللي إنت بتوافق فيه على الكلام ده ارجع كده لنفسك وأسئل لو إنت حصل معاك كده هيكون موقفك إيه، دي حقوق أساسية للإنسان إنه محدش يدخل في خصوصياته، مواد دستورية تنص على ذلك ولكن محدش بيحترمه أصلًا".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليق ناري من عمرو أديب على التسريب الجنسي ليوسف الحسيني تعليق ناري من عمرو أديب على التسريب الجنسي ليوسف الحسيني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia