الصحافة البريطانية تدعو الرياض إلى امتلاك قنبلة نووية لردع إيران إذا لزم الأمر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الصحافة البريطانية تدعو الرياض إلى امتلاك قنبلة نووية لردع إيران إذا لزم الأمر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الصحافة البريطانية تدعو الرياض إلى امتلاك قنبلة نووية لردع إيران إذا لزم الأمر

قنبلة نووية
لندن - العرب اليوم

لا تزال تأثيرات الحسم السعودي في التعامل مع الانتهاكات الإيرانية للقوانين والأعراف الدولية، وقطع الرياض لعلاقاتها مع طهران إثر اقتحام مقر السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، لا تزال أصداء هذا الموقف تتواصل في الصحافة البريطانية، حيث إن سيل المقالات والتحليلات لمعرفة أبعاد وتداعيات القرار السعودي لم تنقطع، وإذا كانت التعليقات قد انصبت على مقارنات بين السلوك الإيراني، وما به من رعونة، والموقف السعودي والتزامه بالقواعد والقوانين الدولية، فإن الصحافة البريطانية لم تخف موقفها الداعي لضرورة دعم الرياض في تلك المواجهة.

لكن المفاجأة الحقيقية كانت في حجم الدعم الذي نالته الرياض من قبل بعض الصحافيين الذين لم يتوانوا في حث السعودية على أن تضع حدا للسلوك الإيراني بامتلاك القنبلة النووية، فتحت عنوان "السعودية تستحق الثناء لا العقاب" كتب روجر بويز في صحيفة التايمز أكبر الصحف البريطانية وأكثرها عراقة، قائلا إن إيران تتحدى السعودية، لكن القيادة السعودية الجديدة تتعامل مع الوضع بهدوء ورزانة شديدة ثم يضيف قائلا "إذا كان ردع إيران يتطلب من الرياض امتلاك السلاح النووي فعليها القيام بذلك".

تلك الدعوة وفي صحيفة محافظة وتقليدية كالتايمز تحمل في طياتها فهما بريطانيا بأن إيران تتلبسها روحا عدائية تجاه الجميع، وأن ردعها قد يتطلب إظهار مزيد من القوة في التعامل معها. وقارن روجر بويز بين الرياض وإيران أيضا ولكن من وجهة نظر المصالح البريطانية، مؤكدا أن الخطوة التي قامت بها الرياض بتشكيل تحالف إسلامي واسع لمحاربة الإرهاب، ومساعدة المعارضة السورية للمشاركة السياسية في حل النزاع، تكشف عن عمق لدى القيادة السعودية، في فهم طبيعة التطورات الإقليمية، وتعكس رغبة حقيقية وصادقة في حل أزماتها عبر تعاون إقليمي ودولي، وهو ما تفتقده إيران التي تعمل على تجنيد الشيعة في الدول العربية لهز النظام العربي ودفعه للانهيار، إضافة إلى قتالها المباشر إلى جانب نظام الأسد في سورية، ما يؤجج النزعات الطائفية في المنطقة. واختتم الكاتب مقالته بالقول إن السعودية عماد أساسي لاستقرار منطقة الشرق الأوسط وعلى بريطانيا أن تفهم ذلك.

وفي صحيفة الديلي تلغراف وفي عددها الصادر أمس كتب كون كوجلن تحت عنوان "يجب أن تدعم بريطانيا السعودية في مواجهة إيران"، إنه خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للندن في الخريف الماضي، فإن نظيره البريطاني فيليب هاموند أكد له أن العلاقات بين لندن والرياض علاقات استراتيجية طويلة الأمد، ولا يمكن لها أن تتأثر جراء إعادة العلاقات مع طهران.

وأضاف الكاتب أن الجبير كان حاسما عندما أوضح لهاموند أن تفاخر إيران بنفوذها المتصاعد في بلدان عربية كسورية ولبنان واليمن والعراق يعكس سلوكا إيرانيا عدوانيا، وأن الرياض وبحكم قيادتها ومسؤوليتها تجاه الأمة العربية لا يمكن لها أن تهدأ حتى تعود الأراضي العربية للسيطرة العربية.

واعتبر الكاتب أن التدخل الإيراني بإدانة إعدام السعودية لنمر النمر تدخلا مباشرا في شأن سعودي داخلي، وهو ما يتناقض مع الأعراف الدولية، وأدى إلى تفجير العلاقات بين الجانبين.

واختتم الكاتب المقال بكلمة موجهة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون يقول فيها "تحسين العلاقات البريطانية مع إيران خطوة جيدة، لكن عندما نفكر في الدفاع عن مصالحنا، فإن الخيار الأكثر صوبا هو البقاء إلى جانب الحلفاء السعوديين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة البريطانية تدعو الرياض إلى امتلاك قنبلة نووية لردع إيران إذا لزم الأمر الصحافة البريطانية تدعو الرياض إلى امتلاك قنبلة نووية لردع إيران إذا لزم الأمر



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia