برلين ـ العرب اليوم
اهتمت الصحافة الألمانية بالمآسي الإنسانية التي تشهدها سواحل البحر المتوسط باستمرار والتي يذهب ضحيتها آلاف اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا بصورة غير شرعية، متناولة خطة العمل التي قدمتها المفوضية الأوروبية هذا الأسبوع في هذا الشأن بأسلوب نقدي.
فقد تساءلت مجلة "دير شبيجل"، في معرض تعليقها على نواحي تعاون الاتحاد الأوروبي مع الدول الأفريقية المعنية للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط، قائلة "في أي النواحي ينبغي أن يكون التعاون على نحو أفضل مع الدول الإأفريقية إن لم يكن في تحسين نوعية حياة الناس الذين يعيشون هناك؟".
وأضافت "الهدف هو على الأرجح تأمين الحدود من الجبهة الأمامية، لذلك ينبغي أصلا الحيلولة دون وصول اللاجئين إلى السواحل الليبية التي يركبون منها قوارب التهريب".
أما صحيفة "دي تسايت"، فقد سلطت الضوء على ليبيا وشبكات تهريب البشر هناك، وذكرت بسياسة الأبواب المفتوحة التي اتبعها العقيد الليبي الراحل معمر القذافي حيال اليد العاملة الأفريقية، مما حول سواحلها إلى وجهة مفضلة لشبكات المهربين.
أرسل تعليقك