النعيمي يؤكد أن التنوع الاقتصادي للسعودية يحتاج وقتًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

النعيمي يؤكد أن التنوع الاقتصادي للسعودية يحتاج وقتًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - النعيمي يؤكد أن التنوع الاقتصادي للسعودية يحتاج وقتًا

علي النعيمي
الرياض – العرب اليوم

أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي أن "المملكة العربية السعودية تسعى لتحقيق التنمية المستدامة من خلال التنوع الاقتصادي الذي سيستغرق وقتا طويلا، إلا أن الضرورة تحتم علينا في ذات الوقت أن نعي الآثار السلبية المتوقعة لإجراءات الاستجابة على اقتصادات مثل اقتصادات المملكة لدى التعامل مع التكيف وتخفيف الآثار".

 

جاء ذلك في كلمته خلال ترؤسه وفد المملكة في أعمال الدورة السادسة لمؤتمر "حوار بيترسبيرج من أجل المناخ"، الذي عقد في مدينة برلين بجمهورية ألمانيا الاتحادية أخيرا.

 

وهدف إلى تكثيف الزخم السياسي وتبادل وجهات النظر حول ما يمكن تحقيقه من تقدم في المؤتمر 21 للدول الأطراف في اتفاقية التغير المناخي المقرر عقده في مدينة باريس بجمهورية فرنسا في شهر صفر المقبل، لدفع عجلة المفاوضات الرامية إلى إبرام اتفاق جديد بين الدول الأطراف.

 

وتحدث النعيمي حول المكونات الرئيسة لمخرجات اتفاق باريس، في مداخلة قال فيها: "ترى المملكة العربية السعودية أن المكونات الرئيسة لمخرجات مؤتمر باريس تكمن في تعزيز العناصر المنصوص عليها في الفقرة الخامسة من إعلان ديربان، ويحدونا الأمل بأن تعكس الإسهامات المحددة على المستوى الوطني للدول الأخرى هذا الشعور، وفي واقع الأمر تشكل هذه العناصر متمثلة في تخفيف الآثار والتكيف والتمويل وتطوير التقنيات ونقلها وشفافية الإجراءات والدعم وبناء القدرات المسار الذي يمكننا من تنفيذ قرار ديربان الداعي إلى تعزيز العمل بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي "اتفاقية التغير المناخي".

 

وأضاف: "لقد مرت عقود حتى الآن وما يزال يراودنا الأمل بأن تستحضر الأجيال القادمة مخرجات مؤتمر باريس بصورة إيجابية وأن تترسخ قناعاتهم بأننا تناولنا قضية التغير المناخي بالطريقة المناسبة بما يسمح للبلدان النامية في ذات الوقت تحقيق تنمية مستدامة على مستوى ركائزها الثلاث".

 

وأوضح وزير البترول والثروة المعدنية أن لدى المملكة إيمانا راسخا بأن التكيف هو المحرك الذي يدفع التنمية المستدامة وهو الذي سيكون الحافز الفعال وراء تدابير تخفيف الآثار في العديد من البلدان النامية.


وقال لقد حاولنا في الماضي تحقيق الهدف الذي تنشده المادة الثانية من اتفاقية التغير المناخي ومواجهة التحديات المرتبطة بالتغير المناخي عبر تدابير تخفيف الآثار في المقام الأول، حيث بات أكثر وضوحا خلال السنوات القليلة الماضية أن التكيف لا يقل أهمية عن تدابير التخفيف، وكلما أحرزنا تقدما أكبر في مجال التكيف وتخفيف الآثار اليوم، كلما صرنا أفضل حال في المستقبل وباتت لدينا القدرة الكافية على مواجهة التغير المناخي والحد من آثاره السلبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النعيمي يؤكد أن التنوع الاقتصادي للسعودية يحتاج وقتًا النعيمي يؤكد أن التنوع الاقتصادي للسعودية يحتاج وقتًا



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia