أطلقت الإمارات حملة سلمى للإغاثة الغذائية العاجلة للمتضررين من الحروب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أطلقت الإمارات حملة "سلمى" للإغاثة الغذائية العاجلة للمتضررين من الحروب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أطلقت الإمارات حملة "سلمى" للإغاثة الغذائية العاجلة للمتضررين من الحروب

حملة "سلمى" للإغاثة الغذائية
دمشق ـ نور خوام

أعلن برنامج الأغذية العالمي، أنه قد يضطر إلى تنفيذ خفض أكبر في المساعدات الغذائية للاجئين السوريين في لبنان والأردن بسبب النقص الحاد في التمويل.

وصرَّح المدير الإقليمي للبرنامج في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا، مهند هادي: "بينما كنا نعتقد أنَّ الوضع لا يمكن أن يزداد سوءًا، أصبحنا مرة أخرى مضطرين إلى إجراء خفض أكثر شدة"/ وأشار إلى أن "اللاجئين كانوا يكافحون بالفعل للتكيف مع القليل الذي أمكننا توفيره لهم".

وأكد البرنامج في بيان أنه سيخفض خلال الشهر الجاري، قيمة القسائم الغذائية، أو البطاقات الإلكترونية في لبنان إلى النصف، مقدمًا ما قيمته 13.5 دولار أميركي فقط للشخص الواحد في الشهر، وفي الأردن، يخشى البرنامج أن يضطر، إذا لم يتلق تمويلًا عاجلًا قبل آب/ أغسطس، إلى وقف كل المساعدات للاجئين الذين يعيشون خارج المخيمات، تاركًا حوالي 440 ألف شخص من دون أي غذاء.

وجاء هذا الإعلان في وقت أطلقت دولة الإمارات حملة "سلمى" للإغاثة الغذائية العاجلة للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية بالتعاون مع برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة.

وتهدف الحملة إلى إنتاج وتوزيع وجبات مغلفة ومطابقة لمعايير الجودة الغذائية وطويلة الأمد وحلال، علمًا أن البرنامج انطلق العام الماضي تحت رعاية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كجزء من مبادرات دبي كعاصمة للاقتصاد الإسلامي، كما نجح البرنامج بحصد جائزة الاقتصاد الإسلامي عن فئة الصحة والغذاء لعام 2014.

يُذكر أنَّ تمويل برنامج الأغذية يتم من تبرعات الحكومات والشركات والأفراد. ولكن عمليته الإقليمية لمساعدة اللاجئين تعاني نقصاً في التمويل بنسبة 81 في المائة، وأكد البرنامج انه يحتاج بسرعة إلى 138 مليون دولار للاستمرار في مساعدة اللاجئين في الأردن ولبنان ومصر، وتركيا والعراق، خلال أيلول/ سبتمبر المقبل.

ومنذ مطلع السنة، يبذل "برنامج الأغذية" جهودًا حثيثة لإتاحة التمويل لضمان استمرار تقديم المساعدة إلى الأسر الأكثر حاجة، معطياً لها أولوية. ومع ذلك، أجبرته الموارد المحدودة على الحد من تقديم المساعدات إلى 1.6 مليون لاجئ سوري في خمسة بلدان.

وقال هادي: "نحن قلقون جدًا من أثر هذا الخفض على اللاجئين والبلدان المضيفة لهم". وأضاف: "تتخذ الأسر إجراءات صعبة للتكيف مع الوضع، مثل سحب أطفالهم من المدارس، وتقليص عدد وجبات الطعام، والاستدانة للبقاء على قيد الحياة، وهي أمور اذا استمرت طويلاً فقد تكون مدمرة".

وفي 2014، حصل "برنامج الأغذية" على مساهمات دولية بلغت 5.38 بليون دولار، بزيادة 27 في المئة عليها في 2013، استجابة لعدد غير مسبوق من حالات الطوارئ في أماكن مثل سورية والعراق وجنوب السودان، وبلدان غرب أفريقيا المتضررة من فيروس "إيبولا"، ومع ذلك تستمر حاجات البرنامج في الارتفاع في كل أنحاء العالم، متجاوزة التمويل المتاح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطلقت الإمارات حملة سلمى للإغاثة الغذائية العاجلة للمتضررين من الحروب أطلقت الإمارات حملة سلمى للإغاثة الغذائية العاجلة للمتضررين من الحروب



GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia