خزينة الدولة تنتعش بعد تراجع أسعار البترول
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خزينة الدولة تنتعش بعد تراجع أسعار البترول

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خزينة الدولة تنتعش بعد تراجع أسعار البترول

البترول
القاهرة _ العرب اليوم

كاد الارتفاع الكبير لأسعار البترول خلال الفترة الماضية، والذي وصل ليل أمس إلى أدنى مستوى، أن يأكل ثمار الإصلاح الاقتصادي الذى تسعى الحكومة له، وكاد ذلك ليكلف الشعب المصري قرارات أخرى يكون نتيجتها زيادة في الأسعار، ما أدى إلى الوقوع في مأزق جديد.

وكانت الحكومة قد حددت في موازنة العام المالي الجاري، والتي نسير الآن في ربعها الثاني، متوسط سعر برميل البترول عند 67 دولارا، وبناءً على ذلك قدرت دعم الوقود في حدود 89 مليار جنيه عن العام، وسط تقدير لمتوسط سعر الدولار خلال العام عند 17.25 جنيه.

وبات تأثير ذلك الارتفاع واضحا جدا على خزينة الدولة، فكل دولار زيادة عن متوسط السعر المحدد للعام يمثل حوالي 4 مليارات جنيه زيادة في دعم الوقود المقدم للمواطنين، ومن ثم فإن الأمر كاد أن يلتهم كل خطط الموازنة الحالية، حتى أن وزارتي البترول والمالية، بدءا في إجراءات دراسات التحوط تجاه سعر النفط.

وعقب تلك الفترة العصيبة التي مر بها الجميع، ودون أي مؤشرات، انخفض سعر النفط عالميا، ليهبو ويلامس اليوم أدنى أسعاره، حيث هبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت إلى أدنى مستوى منذ نهاية 2017 ليسجل 61.52 دولار للبرميل قبل أن تتعافى لتسجل 61.88 دولار للبرميل الأن، وما زال هذا المستوى منخفضا 72 سنتا، أو ما يعادل 1.2%، عن مستوى الإغلاق السابق.

كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.5 % إلى 53.29 دولار للبرميل، بعد أن صار على بعد خمس سنتات من أدنى مستوى منذ أكتوبر 2017، الذي سجله في وقت سابق من الأسبوع، وشكل ذلك الأمر مؤشرا إيجابيا للاقتصاد المصري بشكل كبير حيث يخفف الضغط على الموازنة.

وتعوض الحكومة المصرية خلال الآونة الحالية، فارق الأسعار بين الموازنة والمخصصات والسعر العالمي، عكس ما كان يحدث في الأوقات السابقة، والتي كانت تتكبد أكثر مما تخصص للدعم، آملة في أن يستمر ذاك السعر أو ينخفض لمستوى أقل، لتعويض الفارق الذي تم دفعه في المواد البترولية المستوردة الفترة الأخيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خزينة الدولة تنتعش بعد تراجع أسعار البترول خزينة الدولة تنتعش بعد تراجع أسعار البترول



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia