القاهرة _ العرب اليوم
علن أوسيجن أوباسانجو، الرئيس النيجيري السابق والرئيس الحالي لللجنة الاستشارية لمعرض التجارة البينية الافريقية، إستضافة العاصمة الرواندية، كيجالي، لفعاليات المعرض الإفريقي للتجارة البينية لعام 2020، وذلك أثناء ختام المعرض في مصر.
وخلال خطبته الإفتتاحية للمراسم الختامية للمعرض الإفريقي للتجارة البينية، أثنى أوباسانجو على تنظيم البنك الإفريقي للتصدير والإستيراد لفعاليات المعرض، كما تقدم بالشكر لكلًا من مفوضية الإتحاد الإفريقي لدعمها والحكومة المصرية لإستضافة هذه النسخة الناجحة، كما شكر القائمين على رعاية المعرض بما في ذلك السفراء والحضور من الوفود الدولية والعارضين والزائرين والمتحدثين وأثنى على دورهم في المساهمة في نجاح الفعالية لهذا العام. وأشاد أوباسانجو بالمعرض الإفريقي باعتباره حدثًا لا يقدر بثمن وعاملًا محفزًا على إقامة المزيد من العلاقات والشبكات التي ستقوم بتطوير وتعزيز الصناعة التجارية في إفريقيا.
من جانبها، أعربت شيرين الشوربجي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات المصرية، عن فخرها بنجاح المعرض وإستضافة مصر للنسخة الإفتتاحية منه، مؤكدة بأن هذه ليست في الواقع نهاية المعرض الإفريقي للتجارة البينية بل البداية، وأن مصر حريصة على التنمية المستدامة للبلاد الافريقية.
ومن جانبه، ألقى سفير رواندا كلمته بالنيابة عن رئيس دولة رواندا، سعادة بول كاغامي، قائلًا: "تفخر رواندا بكونها المضيف القادم للمعرض الإفريقي للتجارة البينية القادم لعام 2020، وسنحرص على أن يصبح المعرض نقطة تحول في تطوير التجارة الإفريقية البينية، حيث بذلت رواندا قصارى جهدها في النهوض في خلال ال25 عامًا الماضين، وبذلك تفتح الدولة أبوابها لكل من يحتاج إليها وضمان أن العلامة التجارية لإفريقيا هي التسامح والسلام."
وعلق ألبرت موشانجا، مفوض الاتحاد الأفريقي للتجارة، على تجربة المؤتمر لهذا العام كنقطة للتعلم من ردود أفعال العارضين والحاضرين في النسخ القادمة من المعرض. وعبر عن سعادته لرؤية الجموع المشاركة من الشباب وخاصة السيدات والتي تخطت أعدادهم الأرقام المتوقعة مما يعد مؤشرًا على نجاح المعرض بين جميع الفئات العمرية، وحث موشانجا الشباب على الإستمرار في التعلم والعمل في مجال تطوير المزيد من المشروعات التي تساهم في تعزيز التجارة والإقتصاد الإفريقي وصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وفي ختام مراسم المعرض، توجه رئيس البنك الإفريقي للتصدير والإستيراد، بنديكت أوراما، بالشكر إلى مفوضية الإتحاد الإفريقي لكونه الشريك الأقوى لتحوله من منظمة سياسية إلى محرك للتقدم الإقتصادي في إفريقيا.
أرسل تعليقك