محمود عباس يرفض تسلّم الرسوم العائدة للسلطة منقوصة من إسرائيل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

محمود عباس يرفض تسلّم الرسوم العائدة للسلطة منقوصة من إسرائيل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محمود عباس يرفض تسلّم الرسوم العائدة للسلطة منقوصة من إسرائيل

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله ـ العرب اليوم

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء أن قرار اسرائيل اقتطاع جزء من عائدات الضرائب التي يتم تحويلها إلى السلطة الفلسطينية هو "قرصنة" للأموال الفلسطينية، رافضا تسلمها "منقوصة قرشا واحدا".

وتجمع إسرائيل نحو 127 مليون دولار في الشهر على شكل رسوم جمركية مفروضة على البضائع المتجهة إلى الأسواق الفلسطينية والتي تمر عبر الموانئ الإسرائيلية قبل أن تحولها إلى السلطة الفلسطينية. وأقرّ الكنيست العام الماضي قانونا يقضي باقتطاع جزء من هذه الأموال ردا على تقديم السلطة الفلسطينية مبالغ إلى عائلات الفلسطينيين المسجونين لدى الدولة العبرية بسبب تنفيذهم هجمات ضد مواطنين إسرائيليين. وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تنفيذ هذا القرار.

وقال عباس خلال ترؤسه اجتماعا للجنة المكلفة تنفيذ قرارات المجلس المركزي في مقر الرئاسة في مدينة رام الله "إن قرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي قرصنة اموالنا، تحت ذريعة أنها تدفع لعائلات الشهداء والأسرى، هو إجراء احتلالي يأتي في سياق تشديد الحصار علينا بهدف تمرير "صفقة العار"، أو "صفقة القرن"، كما يسميها الفلسطينيون باستهزاء، في إشارة الى خطة السلام الأميركية التي تقول واشنطن أنها أعدتها لحل النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وتابع عباس "أعلن رفض وإدانة هذا القرار الظالم، ونؤكد أننا لن نستلم الأموال منقوصة قرشا واحدا، ولن نقبل بذلك إطلاقا".

واعتبر القرار الإسرائيلي "تنصلا واضحا من كل الاتفاقات الموقعة، ويعني أن إسرائيل تستبيح كل الاتفاقات الموقعة بيننا".

وقال "إما أن تأتي كل أموالنا وحقوقنا، او لن نقبل استلام قرش واحد منهم، ما داموا قرصنوا جزءا من المبلغ، فليقرصنوا بقيته."

وشدد على أن "موضوع عائلات الشهداء والأسرى في سلم أولوياتنا القصوى، وأي مبلغ يتوفر لدينا سيكون مخصصا لهم، وبعد ذلك نفكر في الباقي".

وطالب "العالم بتحمل مسؤولياته" إزاء "تنصل إسرائيل من مسؤولياتها".

وثمّن موقف دول أوروبية طالبت إسرائيل باحترام الاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين. وقال "هذا الموقف يعني أن هناك أصواتا مع العدالة، وهذه الأصوات من أوروبا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عباس يرفض تسلّم الرسوم العائدة للسلطة منقوصة من إسرائيل محمود عباس يرفض تسلّم الرسوم العائدة للسلطة منقوصة من إسرائيل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران

GMT 15:03 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس يستعيد خدمات الثنائي مريح ديميرال وجورجيو كيليني

GMT 03:21 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

تطوير سيارة هليكوبتر جديدة على يد بريطاني

GMT 05:20 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بين عهد التميمي وحمزة الخطيب

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات وصعوبات تتبعها انفراجات

GMT 19:54 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

شهر استثنائي يحمل الاخبار السارة

GMT 18:27 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كارولينا هيريرا carolina Herrera لخريف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia