المركز الأميركي للأبحاث يُدين واشنطن بوست بشأن حملاتها المُعادية للسعودية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المركز الأميركي للأبحاث يُدين "واشنطن بوست" بشأن حملاتها المُعادية للسعودية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المركز الأميركي للأبحاث يُدين "واشنطن بوست" بشأن حملاتها المُعادية للسعودية

خاشقجي
الرياض ـ العرب اليوم

كشف المركز الأميركي للأبحاث والدراسات الأمنية "SSG" أن تصرفات صحيفة "واشنطن بوست" غير المسؤولة تسببت لها في أكبر فضيحة منذ تأسيسها، إذ قامت الصحيفة بنشر حملات دعائية معادية للسعودية لصالح قطر، ثم حاولت دفن تلك الفضيحة في "نفايات الأخبار" ما قبل عيد الميلاد، إلا أن ذلك لا يمكن أن يمنع الضرر الذي ألحقته الصحيفة بسمعتها.
ويكشف المركز الأميركي أن الرسائل النصية بين "خاشقجي" وموظف تنفيذي في مؤسسة قطر الدولية، تُظهر أن المديرة التنفيذية "ماغي ميتشل سالم"، شكّلت في بعض الأحيان المقالات التي قدّمها "خاشقجي" إلى صحيفة "واشنطن بوست"، واقترحت موضوعات وصياغة مواد، ودفعت الإعلامي السعودي لاتخاذ موقف أكثر تشددا ضد الحكومة السعودية، واعترفت "واشنطن بوست" بذلك.
لكن الصحيفة تقول إنها لم تكن على علم بذلك؛ رغم أن اتصالات "خاشقجي" في قطر معروفة جيدا، وسيتعين عليهم الإجابة عما إذا كان هناك انعدام للكفاءة للربط بين هذه النقاط، أو أنه ببساطة كان هناك إهمال متعمد لهجمات على الرئيس دونالد ترامب والسعوديين في سياق هذا السرد الجديد لروايتهم، في حين تنفي مؤسسة قطر أنها كانت تدفع لـ"خاشقجي" لإنتاج مواد معادية ضد السعودية.

محاولات إخفاء تحويلات قطرية لـ"خاشقجي"
ومن خلال بحث مجموعة الدراسات الأمنية عقب وفاة "خاشقجي"، سمعت مصادر موثوقة على دراية، أن التحقيقات أظهرت تحويلات بنكية من قطر عُثر عليها في مقر إقامة "خاشقجي" في إسطنبول، وعلى الفور جرت محاولات لإخفاء تلك الوثائق؛ لذلك لم يظهر أي تواطؤ بين "خاشقجي" وقطر وتركيا قبل وفاته؛ لكن مركز الأبحاث الأمنية قام بكشف ونشر مجموعة جديدة غير منقحة من النتائج حول هذه القضية التي تدين قطر وتركيا، وكذلك "واشنطن بوست".
ويشير مركز الأبحاث الأمريكي، إلى أن "خاشقجي" يرجّح أن يكون قد انتهك قانون تسجيل العملاء الأجانب بالنيابة عن قطر؛ وهو ذات القانون الذي بسببه تعرّض كل من الجنرال مايكل فلين وبول مانافورت لخطر قانوني، لما يشير إلى محاولاتهم للتأثير على الحكومة الأمريكية نيابةً عن جهة أجنبية.

محاولات لتغيير السياسة الأميركية ضد المملكة
وأضاف: "المقالات الافتتاحية التي نُشرت في صحيفة واشنطن بوست ذات التأثير الواسع، دعمت محاولات لتغيير السياسة الأميركية ضد المملكة العربية السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز الأميركي للأبحاث يُدين واشنطن بوست بشأن حملاتها المُعادية للسعودية المركز الأميركي للأبحاث يُدين واشنطن بوست بشأن حملاتها المُعادية للسعودية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 05:06 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

2014 صور لا ننساها

GMT 07:27 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الحريري يؤكد أن الحل السياسي يجب أن يحترم سورية

GMT 05:36 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات.. خطوات استباقية لريادة المستقبل

GMT 19:09 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونخ مهنئًا الأهلي "ننتظركم في كأس العالم للأندية"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia