واشنطن - تونس اليوم
يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" في تقجير وأعمال تخريب بكنيسة في مدينة بمقاطعة لوس أنجلوس جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بحسب شبكة "إي بي سي نيوز".وذكرت الشبكة الأمريكية أن كنيسة لوس أنجلوس المستهدفة، أثارت الجدل بسبب آرائها المناهضة لمجتمع الميم "مثليي الجنس LGBTQ ".
وضرب انفجار يعتقد أنه بعبوة ناسفة كنيسة First Works وسط مدينة لوس أنجلوس، بحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي، حيث كان الدخان يتصاعد من نوافذ المبنى، كما ترك المهاجمون رسومات وكتابات مسيئة على الجدران.وقال الملازم كريستوفر كانو من شرطة المدينة للصحفيين، إن جدران الكنيسة تعرضت للتخريب، وكذلك جميع النوافذ، التي تحطمت بفعل التفجير.
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الانفجار يبدو أنه بسبب "عبوة ناسفة"، موضحا أن خبراء المتفجرات ذهبوا للموقع للتحقيق.واتهم البعض الكنيسة الواقعة في ولاية كاليفورنيا وقسيسها بتبني خطاب كراهية ضد "مثليي الجنس" وبعض الجماعا الأقلية.وأشارت التقارير إلى أن السلطات الأمريكية لم تعتقل أي شخص على صلة بالانفجار، كما أن الدوافع لم يتم تحديدها.
وكانت الكنيسة تعرضت لانتقادات وطالب محتجون بإخراجها من المدينة بسبب التحريض على الكراهية، حيث وقع أكثر من 14 ألف شخص على عريضة تطالب عمدة المدينة بالتحرك.بدوره، طالب مكتب التحقيقات الفيدرالي المواطنين بالإبلاغ عن أي معلومات بشأن المسؤولين عن الهجوم.فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر الدخان المتصاعد من داخل الكنسية، و"رسومات جرافيتي" تركها المهاجمون على الجدران، بينما يظهر في المقطع انتشار مكثف لسيارات الشرطة حول المكان.
أرسل تعليقك