واشنطن تطالب أنقرة بـالإفراج فوراً عن الناشط عثمان كافالا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

واشنطن تطالب أنقرة بـ"الإفراج فوراً" عن الناشط عثمان كافالا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - واشنطن تطالب أنقرة بـ"الإفراج فوراً" عن الناشط عثمان كافالا

واشنطن
واشنطن - تونس اليوم

دعت واشنطن أنقرة إلى "الإفراج فوراً" عن الشخصية البارزة في المجتمع المدني التركي عثمان كافالا، الموقوف منذ أكثر من ثلاث سنوات على ذمّة اتّهامات "مضللة" تتعلّق بالانقلاب الفاشل في 2016 والتظاهرات المناهضة للحكومة في 2013.وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنّ "الاتهامات المضللة الموجّهة إلى كافالا واحتجازه والتأخير المتكرّر في إنهاء محاكمته، لا سيّما بسبب دمج القضايا المرفوعة ضدّه، تقوّض احترام سيادة القانون والديموقراطية".

 وأضاف "نحضّ تركيا على احترام قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وضمان حلّ عادل وشفاف وسريع لهذه القضية وفقاً لقوانينها والتزاماتها الدولية".وكافالا رجل أعمال وأحد رموز المجتمع المدني في تركيا وهو موقوف منذ أكتوبر 2017 ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة إذا ما أدين بالتّهم الموجّهة إليه ومن بينها "محاولة قلب نظام الحكم"، في إشارة إلى توّرطه المزعوم في محاولة الانقلاب الفاشلة ضدّ الرئيس رجب طيب أردوغان في تموز/يوليو 2016، و"التجسّس السياسي".

ومؤخّراً دمج القضاء التركي هذه القضية مع دعاوى أخرى مرفوعة ضدّ كافالا لدوره المزعوم في الاحتجاجات المناهضة للحكومة في 2013، وذلك بعدما أبطلت محكمة استئناف في يناير حكم البراءة الذي حصل عليه قبل عام في هذه القضية الثانية.

ولطالما نفى كافالا كل التّهم الموجّهة إليه، وتعتقد المنظمات الحقوقية غير الحكومية أن الحكومة تحاول أن تجعل منه عبرة لترهيب المجتمع المدني.وكافالا (63 عاماً) رجل أعمال معروف بدعمه للمشاريع الثقافية المتعلّقة بحقوق الأقليات والقضية الكردية والمصالحة الأرمنية-التركية.

وهاجم الرئيس التركي شخصياً كافالا ووصفه في إحدى المرّات بـ"سوروس التركي"، في إشارة إلى الملياردير الأميركي المجري الأصل جورج سوروس، العدو اللدود لأنظمة شمولية عديدة في العالم.ويُحاكم أيضاً في قضية الانقلاب الفاشل في 2016، لكن غيابياً، الباحث الأميركي هنري باركي الذي اعتبرته النيابة العامة في لائحتها الاتهامية "متعاوناً" مع كافالا.

 وأعرب برايس في بيانه عن "قلق" الولايات المتحدة من "إدراج" هذا المواطن الأميركي "ضمن هذه الإجراءات القانونية غير المبرّرة".وأضاف المتحدّث باسم الخارجية الأميركية "نعتقد أنّ الاتهامات الموجهة إلى الدكتور باركي لا أساس لها من الصحّة وندعو تركيا لحلّ قضيته بطريقة عادلة وشفافة وسريعة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تطالب أنقرة بـالإفراج فوراً عن الناشط عثمان كافالا واشنطن تطالب أنقرة بـالإفراج فوراً عن الناشط عثمان كافالا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia