الفنان السوريّ حسام تحسين لـ المدينة إف إمدخلتُ الفنّ صُدفة وباب الحارة شَوَّهَ البيئة الشاميَّة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الفنان السوريّ حسام تحسين لـ "المدينة إف إم":دخلتُ الفنّ صُدفة و"باب الحارة" شَوَّهَ البيئة الشاميَّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الفنان السوريّ حسام تحسين لـ "المدينة إف إم":دخلتُ الفنّ صُدفة و"باب الحارة" شَوَّهَ البيئة الشاميَّة

القاهرة ـ فاطمة علي

أكّد الفنان السوري القدير حسام تحسين بك أنه وعلى الرغم من مرور كل هذه السنوات على عمله بالتمثيل إلا أنه لا يعتبر نفسه ممثلاً، كما أنه دخل الفن صدفة، وكان هدفه حينها تحقيق دخل مادي عن طريق تدريب الرقصات لفرق الفنون الشعبية، ولو عاد به الزمن لكان درس الموسيقى واحترف التلحين، وهذا ما لم يكن ممكنًا عندما كان شابًا، مشيرًا إلى أن "ما يراه المشاهد العربي في مسلسل "باب الحارة" لا يقارب حقيقة الحارات الدمشقية، وإنما هو تزوير وتحريف للواقع" . وأوضح تحسين بك في لقاء عبر إذاعة "المدينة إف إم" أن من في عمره لا يختار أدوارًا وإنما يُقدِّم ما يُعرَض عليه قائلاً: "إذا أردت أن تختار في سنّي فستموت من الجوع"، كما بيّن أنه لم يعد قادرًا على أن يضيف شيئًا لمشوراه الفني بعد الآن، رغم إحساسه بالواجب الملقى على عاتقه فنيًا، ومنوهًا أن لديه أرشيفًا غنائيًا كبيرًا لم يخرج للعلن، وهو لم يوثّق أو يسجل حتى اليوم . وكشف في هذا السياق عن التحضير لمجموعة من الحفلات الموسيقية في أوبرا دمشق سيقدم فيها عددًا من الأغنيات التي لم تقدم سابقًا، والتي تلامس الواقع بطريقة وأسلوب جديد، وتقترب من التراث الموسيقي السوري بأسلوب متطور. وأكّد الفنان حسام تحسين بك أيضًا في برنامج "المختار" مع الإعلامي باسل محرز أن تقدمه في العمر فرض عليه تحولات عدة في مسيرته، فبعد أن شعر بأنه كبر على الرقص انتقل إلى التمثيل، وهو الآن يشعر أن عليه الانتقال إلى الكتابة التي من الممكن أن تكون محطته الأخيرة قبل الاعتزال. وفي هذا الجانب أوضح أن أول مسلسل كتبه يحمل عنوان " الزايغ " وهو جاهز للتنفيذ والآخر لا يزال قيد الكتابة، والمسلسلان ينتميان إلى البيئة الشامية التي وجه لها ملاحظات عدة في الطريقة التي تقدم فيها على الشاشات قائلاً إن "مسلسل " باب الحارة " خلط الحابل بالنابل، واستهتر بعقول الناس، فما يراه المشاهد العربي في باب الحارة لا يقارب حقيقة الحارات الدمشقية، وإنما هو تزوير وتحريف للواقع" موضحًا أن حارات الشام لم يكن فيها ما يسمى " عكيد " أو " زعيم " ولم تكن هناك تلك الحروب بين الأحياء المتجاورة كما تقدم اليوم على الشاشات، وإنما هي مسلسلات تجارية تهدف للربح المادي فقط، وهذا حال العاملين في الوسط الفني ابتداءً بالكاتب وصولاً إلى الممثل، والمخرج فجميعهم يهدفون إلى تحقيق الربح المادي على حساب القيمة الفنية . وعن تجربته الإبداعية مع الكبير دريد لحام أوضح حسام تحسين بك أنه لفخرٌ أن يقف مع دريد لحام على مسرح واحد، وأنه تعلم منه الكثير واكتسب منه الخبرة والجرأة عندما كان في أسرة " تشرين " المسرحية، والتي شكلت حسب قوله ظاهرة لن تتكرر عربيًا, لأنه ما من ممثل يرضى اليوم أن يضحّي بمسلسل كرامة لعيني مسرحية، ولا يوجد كاتب يرضى بالقليل ليكتب للمسرح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان السوريّ حسام تحسين لـ المدينة إف إمدخلتُ الفنّ صُدفة وباب الحارة شَوَّهَ البيئة الشاميَّة الفنان السوريّ حسام تحسين لـ المدينة إف إمدخلتُ الفنّ صُدفة وباب الحارة شَوَّهَ البيئة الشاميَّة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia