محمد جمعة يعتبر هذا المساء شهادة ميلاد جديدة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

كشف  لـ"العرب اليوم" أن ردود الأفعال أذهلتنه

محمد جمعة يعتبر "هذا المساء" شهادة ميلاد جديدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محمد جمعة يعتبر "هذا المساء" شهادة ميلاد جديدة

الفنان محمد جمعه
القاهرة ـ إسلام خيري

كشف الفنان محمد جمعه في حديث خاص لـ"العرب اليوم "  أن العمل مع مخرج مهم مثل تامر محسن حلم لأي فنان نظرا لأنه رجل لديه مشروع فني وليس مجرد  تقديم مسلسل لرمضان فقط وهو ما ظهر في جميع أعماله السابقة ، مشيرا إلى أن ترشيحه له في دور " فياض " في " هذا المساء " يعني أنه يرى فيه إمكانيات مختلفة  يمكن إظهارها ، قائلا "هذا ما حمسني كثيرا لأنك قليلا ما تجد مخرجا واعيا يبحث عن ما هو جديد بخاصة أنه تم حصري في أدوار معينة من قبل، لكن تامر وضعني في منطقة لم يفكر فيها أحد وأظهر إمكانياتي كممثل ، وأستطيع أن أقدم اشكالا مختلفة مثل الكوميديا وغيرها وبداخلي طاقات كثيرة ، مضيفا تحمست كثيرا للدور الذي أقدمه في ظل رغبتي في كشف خطورة الموضوع .

وأعلن جمعه أن التعليقات الكثيرة على مواقع التواصل الإجتماعي عن شخصية فياض بالمسلسل أذهلته  جدا  قائلا " هذا جعلني سعيد بتقديم الدور نظرا لما كشفه " فياض " والتي وصلت أن هناك من قال " وضعنا لاصق على الكاميرات " من أمثال فياض " ، وأرى أن ما قدمناه وما حدث من تحذير الجمهور هو بمثابة عمل قومي لتنبيه الجميع من هذه القنبلة الموقوتة في ظل تأثير التكنولوجيا على المجتمع ، فمثلما هناك أعمال مثل "جعلوني مجرما "و"أريد حلا" تسببت في تغير القوانين ، فإن " هذا المساء " نغير من خلاله الأشخاص .

وأوضح أنه بالفعل تخوف من تقديم الشخصية حتى لا يكرهه الجمهور ويربطها بشخصيته الحقيقية وهو الأمر الذي اعتبرته رهان صعب لأنك تخاطر بحب الناس ، لكن إذا لم اقدم مثل هذه الشخصية ولم يقدمها ممثل أخر فمن يقدمها ، مشيرا إلي أنه كاد أن يتعرض للضرب مرتين أحدهما من امرأة لكن وجود زوجتي وابني حال دون ذلك خاصة أنها انفعلت كثير من الشخصية ، وقال جمعه أن سبب توحد الجمهور مع الشخصية بهذا الشكل يعود لعدم تناول هذا الموضوع في عمل درامي حيث يقدم لأول مرة ، بالإضافة إلي مصداقية العمل خاصة أن كل المعلومات التي وردت فيه صحيحة مع اعتبار أننا لم نذكر أسماء البرامج التي تقوم بالقرصنة حتى لا نساهم في نشرها وهنا الأمر يعود لعبقرية تامر محسن وورشة الكتابة حرصا على عدم التقليد .

وحول استعداده للشخصية قال جمعه أنها كانت مقسمة لثلاثة أجزاء حيث أنه صاحب محل موبايلات وتعايشت معها من قبل بخاصة أن لي صديق لديه محلات موبايل في شارع عبد العزيز ، والجزء الثاني هو فكرة القرصان ورغم أنها لم تحدث معي مباشرة لكن فكرة الابتزاز حدثت مع أحد معارفي ، أما الجزء الثالث فهو الشخص الذي ليس لديه قلب ويصل لدرجة " الحيوانية " ، فهناك كثير من هؤلاء نشاهدهم في حياتنا ، واستفزني كثيرا في فياض الجزء الخاص بفكرة الحيوانية والإنسان الذي لا يملك قلبا لأنه يحدث صدمة للمشاهد ويتأثر بها .

وتابع أنه لن يسعى لتقديم شخصية الشرير الجاحد مرة أخرى خلال الفترة المقبلة حتى لا يتم حصره في مثل هذه الأدوار مثلما كان يحدث من قبل في أدوار ابن البلد والجدع لا سيما أن هناك بالفعل أدوارا عرضت عليه خلال الايام الماضية على نفس السياق.

واختتم جمعه حديثة قائلا "آن  كلمة سر في النجاح الكبير لشخصية فياض  يعود لتامر محسن ، فالشخصية هي شهادة ميلاد جديد لممثل اسمه محمد جمعة ، وأسعى دائما للدور المؤثر وليس الكيف وهو ما يجعل الكثير يظن أنني وجه جديد ورغم أنه أمر يضحكني لكنه يسعدني لأنه نجاح في حد ذاته ، مشيرا إلى أن أمامه الكثير ليظهره حيث أن ما أظهره حتى الآن هو 5 % من إمكانياتي ، وأنتظر فرصة مع مخرجين وورق جيد يظهر باقي إمكانياتي .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد جمعة يعتبر هذا المساء شهادة ميلاد جديدة محمد جمعة يعتبر هذا المساء شهادة ميلاد جديدة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia