رامي الطمباري يفتخر بمشاركته في  الجماعة 2
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تمنى وجوده في الجزء الأول من العمل

رامي الطمباري يفتخر بمشاركته في " الجماعة 2"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رامي الطمباري يفتخر بمشاركته في " الجماعة 2"

رامي الطمباري
القاهرة ـ إسلام خيري

أعرب  الفنان الشاب رامي الطمباري عن سعادته الكبيرة بقيامة  بتجسيده لشخصية زكريا محي الدين في الجزء الثاني من " الجماعة " خاصة أنه شخصية مستقلة وعملية ومثقفة ولقب بـ " دينمو الثورة " ، ولقب بالرجل ذي القبضة الحديدية وبعد اعتزاله الحياة السياسة في 68 لقب بالرجل الصامت لأنه لم يتحدث بعد تركه للسياسة .

وأعلن الطمباري في حديث خاص لـ"العرب اليوم " أن غموض شخصية زكريا محي الدين كان يحبه جدا وهو ما جذبه ايضا للعمل ، قائلا "رغم أن الشخصية في المسلسل كانت عملية أكثر لكني سعدت بها خاصة أن دوره في محاربة الإخوان كبير ، وكان يرفض تخفيف الأحكام والإفراج عنهم لأنه يعلم أن الإخوان لن تتغير ، فهو قارئ لسيناريو دائم التكرار وهو ما نراه حاليا ووجدنا التاريخ يعيد نفسه" .

وأفاد رامي أن تشابه الشكل بينه وبين زكريا ساعده في تجسد الشخصية  مع إضافة بعض الأشياء التي تحتاج للتنسيق مثل الشعر وغيره ، موضحا أن الأزمة كانت في رصد حياته في الفترة الزمنية ما بين 52 إلي أواخر 65 وهي فترة ليست كبيرة والفروق العمرية لن تجعلك تغير في الملامح بشكل كبير ، موضحا أنه حاول مذاكرة الشخصية من خلال المراجع التي قدمها لنا الكاتب وحيد حامد ، كما أنه حاول مقابلة محمد ابنه لكنه كان في الخارج وجرت بينهما مكالمة هاتفية عن طريق صديقة  ، لذلك التحضير لها لم يكن بسيطا نظرا لأنه شخص كان يعمل في صمت .

وأوضح انه لم يكن يقلق من تجسيد الشخصية على مستوي حساسيتها السياسية لكن القلق الذي عاشه هو رغبته في تقديم عمل قوي وتجسيده لها بشكل مميز ، ومن حسن الحظ وسوء الحظ ان زكريا لم يكن كثير الظهور وفي نفس الوقت تقدمه للناس التي تعرفه ، وهو ما كان يمثل صعوبة .وقال رامي: ردود الأفعال من الجمهور وأصدقائي اسعدتني وعلمت أن الشخصية نالت إعجاب ابنه محمد ،ومسلسل "الجماعة "عمل للتاريخ والتوثيق لأنه يتحدث عن فترة مهمة جدا والسيناريو الذي حدث به هو نفسه الذي يحدث في الوقت الحالي ، موضحا أنه أجزاء الجماعة عرضت في أوقات مناسبة ، ومشاركتي فيه شرف بعدما تم اختياري من الاستاذ وحيد حامد والمخرج شريف البنداري وأحمد تمام الذي دائما يسعى لتقديمي في أعمال قيمة ومهمة ، وتمنيت وجودى في الجزء الأول .

وأكد أن محاولات تشويه مسلسل الجماعة في بداية العمل جعلته يشعر ان اغلب الناس تحولت لنقاد دون الانتظار لمشاهدة العمل كاملا بخاصة ان وحيد حامد ليس صغيرا لدرجة أن يقدم عملا تاريخيا موثقا بمعلومات خاطئة ، واسمه على الأقل يجعلك تحترم تاريخه وتشاهد العمل للنهاية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامي الطمباري يفتخر بمشاركته في  الجماعة 2 رامي الطمباري يفتخر بمشاركته في  الجماعة 2



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia