العالم الفلكي ثابت الحسن يحذّر من المشعوذين والسحرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكّد لـ"العرب اليوم" أنَّ الفلك علم له أصول وقواعد

العالم الفلكي ثابت الحسن يحذّر من المشعوذين والسحرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العالم الفلكي ثابت الحسن يحذّر من المشعوذين والسحرة

عالم الفلك ثابت الحسن
دمشق - ميس خليل

أكد عالم الفلك ثابت الحسن، أنَّ علم مواقع النجوم والمعرفة بتفاصيل أفلاكها، حافظ على نفسه من الاندثار، على الرغم من أنه علم قديم جدًا، وذلك لارتباطه بعلاقة وثيقة مع طبيعة الإنسان وحبّه لمعرفة المجهول.

وأوضح الحسن بداياته مع هذا العلم المثير، مشيرًا إلى أنها بدأت منذ طفولتها عندما رأى والده يدرس هذا العلم، فتولّد عنده حب الاستطلاع لمعرف هذا النوع من العلوم، مبيّنًا أنَّ أكثر ما شدَّه إليه هو البحث في الإنسان الذي برأيه فلك  صغير على صورة الفلك الكبير.

وأشار إلى دور الإعلام في إعادة انتشار علم الفلك بين الناس، لافتًا إلى وجود نوع من التجارة بعلم الفلك، خصوصًا بين الذين يدّعون معرفة الغيب باستخدام ألاعيب الحيلة والغش والسحر؛ لجذب الناس إليهم؛ موضحًا أنَّ المتخصصين بالعلم يستطيعون التمييز بين العالم الحقيقي والعالم المُدّعي.

ونوّه الحسن، إلى وجود فرق كبير بين الشعوذة والدجل وبين العلوم الفلكية والروحانية، مفسّرًا أنَّ العلوم الروحانية مبنية  على أسرار الخالق العظيم في الكون الواسع، وهو يعتمد على تخاطب الأرواح وكشف أسرارها بأمر الله عز وجل، بينما السحر والدجل هو شرك بالله، ولا يعتمد إلا على الغش والخداع، وادعاء الشخص لنفسه بقدرته على الشفاء، متناسيًا الذي خلقه وكوّنه.

وأضاف أنَّ علم الفلك، هو علم واسع يشمل اختصاصات كثيرة، لاسيما أنَّ هناك من يكون له خبرة بالخارطة الفلكية  وتحديد الكواكب وتأثيراتها ومن له اختصاص بعلم الرمل والحرف والأرقام والزايرجة، وعلوم الطاقة وعلم الفراسة وارتباط الكون بالإنسان وعلوم كثيرة جدًا تحت مسمى علوم الفلك.

ولفت الحسن إلى أنَّ هذه  العلوم مثل علم الرمل والزايرجة والأوفاق والأبراج والأرقام والأحرف والعلوم الروحانية  تكشف عن المستقبل الذي "سمح الله لنا بمعرفته، فهناك حدود لا يتعداها الإنسان مهما بلغ من العلوم"، مشيرًا إلى أنَّ علم الرمل هو علم صحيح وهو سر من الأسرار العظيمة، موضحًا أنَّ مدى دقة الإجابة تتوقف على علم ضارب الرمل وخبرته ومدى التزامه بشروط ضرب الرمل ومدى صفاء روحه، إضافة إلى عدم وجود ما يعكر مزاجه و سريرته عند شروعه في العمل وصدق نية السـائل وعدم استهتاره بهذا العلم.

وبالنسبة إلى الحجارة الكريمة ودورها في التأثير على الإنسان، أشار إلى أنَّ كل ما هو بالوجود من الخالق سبحانه وتعالى يُسبّح باسمه وله روح وطباع وكذلك الحجر الكريم، مضيفًا "لو علمنا كيف نستفيد منه ونتحكم به؛ لاستطعنا أن نؤثر على الناظر للحجر من خلال الترددات، ونستفيد منها كثيرًا فَمعظم الحجارة الكريمة عبارة عن معادن نادرة, جميلة وجذابة وفاتنة وساحرة, تسر الناظرين, وتأخذ العيون عند النظر إليها، وصفة الجمال في الحجارة الكريمة تحددها مجموعة من الخصائص مثل اللون والبريق والشفافية.

ونوّه الحسن إلى علم جديد في الروحانيات يعتمد على العمل عليه وهو البرمجة الروحانية التي تبحث في الإنسان، قبل أن تبحث في الأحداث، فكما يكون الإنسان تكون الأحداث، وبه ميزات نادرة وهي الإصلاح الذاتي للخطأ، فقد يكون العطل في الأعضاء والقطع الجسمانية وقد يكون من جهة سوء البرمجة بسبب عدم صحة نقلها وإتمام إنزالها من الروح إلى النفس وهي موضع الخطأ لا الروح، معتبرًا أنَّ لكل مرض علاج ودواء ولكل فقر سبب غنى ولكل حزن طريق فرح وسرور ولكل عسر يسر يتبعه وعلى الإنسان الذي يتلقى القوة الشافية أن يقتنع فكريًا ويردد دائمًا أنه ليس مريضًا وأنه قادر على التغلب على كل الأوجاع فالشفاء ينبع من الإيمان الذاتي واستقبال الإشارات الإلهية الكفيلة بنزع الآلام والآثام".

واختتم الحسن حديثه بالتأكيد، على  التخلـص من الـترددات السلبيــة، بالثقة بالله والنية الصافية والصدق في المشاعر والأحاسيس والرياضة الروحانية في ترويض النفس ونزع الغل والحسد والغيرة وزرع المحبة والأخوة في النفوس والتعرض والثقة بالنفس والتخيل الإيجابي والابتعاد عن الأشخاص الذين يحملون الطاقة السلبية والتخلص من فكرة الفشل فليس هناك إنسان فاشل بل هناك محاولات فاشلة للوصول إلى النجاح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم الفلكي ثابت الحسن يحذّر من المشعوذين والسحرة العالم الفلكي ثابت الحسن يحذّر من المشعوذين والسحرة



GMT 12:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحجار الكريمة التي تناسب برج العقرب

GMT 10:27 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

حقائق شيقة حول الأبراج وعلم التنجيم

GMT 10:50 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

العذراء والميزان بينها الأبراج الأكثر اهتماماً بمظهرها

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 14:15 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أبراج تتمتع بجاذبية وكاريزما مميزة أبرزها الثور والأسد

GMT 18:35 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أبراج تمتلك جاذبية خاصة أبرزها الجوزاء والأسد

GMT 10:26 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

علاقات مليئة بالتوتر بين ثنائيات هذه الأبراج

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia