مروان جابر يبيَن سعيه لوضع صورة مراكش البيئية في المقدَمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أهمية حماية البيئة على الجيل الصاعد

مروان جابر يبيَن سعيه لوضع صورة مراكش البيئية في المقدَمة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مروان جابر يبيَن سعيه لوضع صورة مراكش البيئية في المقدَمة

مراكش
مراكش-ثورية ايشرم

أكَد رئيس جمعية "رسالة لحماية البيئة والتنمية" السيد مروان بن جابر، أن البيئة النظيفة هي أساس الحياة السليمة لكل فرد من أفراد المجتمع، وحمايتها واجب على الجميع من الكبير إلى الصغير، ولها أهمية كبرى في الحياة اليومية والتي توثر عليها إما ايجابيًا أو سلبيًا، مشيرًا إلى أنها "أصبحت من الأمور المهمة التي يجب الاهتمام بها ودراستها والتعمق فيها كونه علم من العلوم الذي يهتم به العلماء المختصَين، والذي يجب تلقينه لكافة الأفراد، لا سيما الجيل الصاعد الذي سيحمل المشعل بعدنا، وسينهض بهذا المجال وسيسير به نحو التقدَم والازدهار".
 
وأضاف السيد بن جابر في حديث خاص لـ "العرب اليوم"، "أننا في جمعية رسالة لحماية البيئة والتنمية نسعى من خلالها إلى صون البيئة وحمايتها ورفع مستوى الوعي البيئي لدى الأفراد في المجتمع، وتعرفيهم بأهمية البيئة وأهمية الحفاظ عليها إضافة إلى توعيتهم بمجموعة من الأخطار المحدقة بالبيئة وبمختلف الأساليب الكفيلة للحفاظ عليها تجنب مجموعة من العراقيل والتحديات التي تقف حجر عثرة في طريق التنمية وحماية المحيطات الخضراء والمرافق العمومية ومنح الصورة البيئية النظيفة للمدينة لا سيما أن مراكش أصبحت تكتسي شهرة عالمية مما يحتم على جميع الفاعلين في هذا المجال من مسؤولين وجمعيات المجتمع المدني وكذا مختلف الأفراد في المجتمع إلى العمل كل من موقعه و المساهمة في حماية البيئة التي تعتبر منبع الحياة ، خاصة وان مراكش تستعد لاحتضان القمة العالمية للمناخ " كوب 22 " في شهر تشرين الثاني / نوفمبر المقبل 2016 ".
 
وأشار مروان إلى أن "الجمعية تتكون من أعضاء يهتمون بالمجال البيئة من أخصائيين وأساتذة  وباحثين فضلا عن ثلة من المنخرطين الشباب الأطفال وحتى الكبار من نساء ورجال وهذا أكثر شيء يميز الجمعية التي تعمل في المجال منذ تأسيسها عام 2002 وبفضل الجهود المبذولة بين جميع الأطراف قد حققت الجمعية نتائج جد مهمة في عدد من المجالات والأنشطة التي قمنا بها على مدى سنوات ، رغم أن الجمعية كانت في بدايتها لا تشهد تعاونا مهما من الجهات العاملة في الدولة وكذلك مع الهيئات العاملة في مجال البيئة إلا أننا استطعنا أن نحقق نتائج جد مهمة قادتنا إلى شق الطريق نحو التعريف بالجمعية على مستوى جهة مراكش تانسيفت الحوز وحتى على مجموعة من الجهات الأخرى ، إضافة إلى أننا أصبحنا معروفين لدى عدد من وسائل الإعلام بفضل التغطيات التي نتلقاها في مختلف الأنشطة التي ننظمها والتي دائما كانت وما تزال تلقى إقبالا كبيرا من طرف مجموعة من الأفراد سواء المنخرطين في الجمعية وأعضائها وعدد من الفاعلين في المجال نفسه".
 
وبيَن السيد بن جابر أن "الجمعية عملت على مدى اعوام بجهود مضاعفة ومبذولة من طرف الأفراد والفاعلين في المجال من تنظيم أنشطة عديدة في مجال حماية البيئة التي نسعى من خلالها إلى نشر الوعي البيئي بين الأفراد من خلال القيام بالأنشطة المتنوعة والمختلفة لفائدة شرائح متعددة في المجتمع لا سيما فيما يتعلق بفئة التلاميذ والطلبة ، ومن أهمها مشروع حماية المحيطات والمساحات الخضراء في المدينة الحمراء كونها مهمة جدا للمدينة وذلك من خلال القيام بأنشطة غرس الأشجار في عدد من الفضاءات والنباتات ، إضافة إلى حملات نظافة كبيرة تشمل عدد من الأحياء في مراكش خاصة فيما يتعلق بالأحياء الهامشية التي عادة ما لا يصل إليها عاملو النظافة وشاحنات نقل النفايات وغيرها حيث نشن حملات يشارك فيها مجموعة من الأفراد والتي تنظم بشراكة مع المجلس الجماعي للمدينة وعدد من الفئات العاملة في مجال البيئة من اجل منح هذه الأحياء الرونق الراقي الذي تستحقه ، فضلا عن جعلها نظيفة ومنح ساكنتها بيئة نظيفة وهواء نظيف وأكثر سلامة".
 
وتابع، "الجمعية تنظم مجموعة من الأسفار إلى المناطق النائية المتواجدة غالبا في المناطق الجبلية التي تصبح في عزلة عن العالم لا سيما في فصل الشتاء ونقوم بعدة أنشطة تهدف إلى تطبيق مبادئ الحفاظ على البيئة من التلوث وتنمية الوعي البيئي لدى هذه الفئات القاطنة في أماكن بعيدة جدا عن المدن والتطور ، كما للجمعية عدة مشاركات مهمة في مجموعة من المؤتمرات واللقاءات الخاصة التي يتم تنظيمها لمعالجة مجموعة من المشاكل البيئية والتي تسعى من خلالها الجمعية بأعضائها وأطرها العاملة إلى تحسين وضعية الجمعية وكذا العمل المهم في هذا المجال والحصول على المكانة المرموقة التي تخول لها العمل بكل حرية في مجال حماية البيئة ليس فقط على مستوى مدينة مراكش ونواحيها وإنما في مختلف المناطق  لاسيما أننا نسعى إلى فتح مجموعة من الفروع التابعة للجمعية لتوسيع مجال عملنا وتحقيق النتائج الايجابية في حماية البيئة والحفاظ عليها من كافة الملوثات".
 
واختتم السيد بن جابر كلامه قائلا أن "أنشطة الجمعية لا تقتصر فقط على حملات التوعية وحملات النظافة وإنما تعمل أيضا على خلق جو من الثقافة البيئة والأنشطة المتنوعة التي تنظم لفائدة النساء والأطفال من استغلال مجموعة من المواد الطبيعية المأخوذة من البيئة المحيطة بنا وصناعة وتصميم مجموعة من الأشياء التي يتم عرضها في معرض خاص في نهاية كل موسم والذي يعرف حضورا هاما لكافة المهتمين بمجال البيئة من مختلف الفئات العمرية والمناصب العليا وغيرها ، إضافة إلى تنظيم مسابقات وأنشطة ترفيهية لفائدة الأطفال والتي تتنوع بين ورشات الرسم وعروض مسرحية ومسرح العرائس إضافة إلى تنظيم مسابقات ثقافية يتم خلالها توزيع شواهد تقديرية وجوائز تحفيزية للأطفال لتشجيعهم على حماية البيئة وزرع الثقافة البيئية ضمن برنامجهم اليومية وتعليمهم أن حماية المحيط البيئي والحفاظ على نظافته من السلوكيات الحميدة والمبادئ الأساسية التي يجب على الأفراد تتبعها والتحلي بها للحصول على بيئة نظيفة تساعد على صحة وسلامة الأفراد وتمنحهم العيش في وسط نظيف بكل المقاييس".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروان جابر يبيَن سعيه لوضع صورة مراكش البيئية في المقدَمة مروان جابر يبيَن سعيه لوضع صورة مراكش البيئية في المقدَمة



GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,20 إبريل / نيسان

غوتيريش يحذر من الارتفاع الخطير لحرارة الأرض

GMT 12:18 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

باحث يكشف أسباب مهاجمة سمكة القرش للإنسان

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 17:29 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد بذور الخشخاش

GMT 18:36 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

توقيف 3 صحافيين من قناة عربية في فرنسا

GMT 11:09 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة بأرخص 5 سيارات دخلت السوق المصري لأول مرة في 2018
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia