سمير شاهين أشهر صائد أفاعي في مصر يفتتح مكتبًا لتوريد السمّ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أنه يمتلك مزارع لتربية الفئران

سمير شاهين أشهر "صائد أفاعي" في مصر يفتتح مكتبًا لتوريد "السمّ"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سمير شاهين أشهر "صائد أفاعي" في مصر يفتتح مكتبًا لتوريد "السمّ"

سمير شاهين أشهر "صائد أفاعي" في مصر
كفر الشيخ - سمر القديري

منذ نعومة أظافره وهو يهوى تلك المهنة حتى أتقنها وأصبح أشهر "صائد أفاعي" في مصر، لم ترهبه "بخة" الثعابين فهو يتعامل مع أخطر أنواعها، يلف مصر من شرقها إلى غربها بحثًا عن الأفاعي ولتخليص الناس من شرورها ويستفيد منها ويُفيد بها الكليات الطبية في الجامعات المصرية والعالمية المختلفة.

سمير شاهين أشهر صائد أفاعي في مصر يفتتح مكتبًا لتوريد السمّ

وعمرو سمير شاهين (31عامًا) أشهر صائد ثعابين في مصر متزوج من 11 عامًا ولديه 4 أبناء، يعمل في هذه المهنة منذ 15عامًا، وسافر إلى معظم بلاد العالم مثل إندونيسيا وأفريقيا وتايلاند؛ حبًا في هذه المهنة، التي ورثها عن أجداده، حتى أسس مكتبًا للاستيراد والتصدير الخاص بالثعابين ويقوم بتوريدها للكليات الطبية لصناعة الأدوية.

سمير شاهين أشهر صائد أفاعي في مصر يفتتح مكتبًا لتوريد السمّ

وأكد صائد الثعابين، في حواره لـ"مصر اليوم"، أن المهنة شاقة لكنها ممتعة حيث يقوم باصطياد الأفاعي ثم يحتفظ بها لاستخراج السم منها وتوريده لمعهد السموم والأمصال والكليات الطبية؛ لاستخدامه في صناعة الأدوية المختلفة، مشيرًا إلى أن هناك أنواع كثيرة من الثعابين في مصر بحسب المكان.

وشرح أن المناطق الصحراوية والواحات تزخر بـ"الطريشة"، بينما يعيش "الكوبرا" في المناطق القريبة من مياه النيل، إضافة إلى ثعابين "الكوبرا البخاخة" التي تعيش في الصعيد من أول أسيوط حتى حلايب وشلاتين والسودان، وأوضح أنه يعيش في المناطق المهجورة ويخاف من وجود البشر، ويعيش في كافة أنحاء محافظة كفرالشيخ فيما عدا مركز بلطيم.

سمير شاهين أشهر صائد أفاعي في مصر يفتتح مكتبًا لتوريد السمّ

وأضاف شاهين أنه يتعامل معها بحذر مضيفًا: أعرف نوع الثعبان عن طريق "الأثر" الذي يتركه على الأرض، وإذا كانت المنطقة زراعية لا يوجد بها أثر فأعرفها عن طريق "الشم".

سمير شاهين أشهر صائد أفاعي في مصر يفتتح مكتبًا لتوريد السمّ

وأوضح أن "الكوبرا" أخطر أنواع الثعابين في مصر ويجب التعامل معه بحذر وعندما يلدغ إنسانًا يموت على الفور، مشيرًا إلى مقتل 3 أشخاص من أبو رواش في الجيزة منذ 4 أعوام؛ إثر لدغة "الكوبرا".

ويمتلك شاهين مزارع لتربية الفئران البيضاء التي تُستخدم في "التجارب" وتغذية  الثعابين حتى توريدها للجامعات ومعهد البحوث والأمصال، مؤكدًا أنه لا يُحصن نفسه بالأمصال في بعض الأحيان، مضيفًا:  لم أحصن نفسي بأي مصل وأتعامل بحذر لكن دون خاف، وفي بعض الأحيان أحصل على ترياق أنثره على جسدي، وهو يشبه رائحة الوليفة الخاصة بالثعبان، التي تجذب الثعابين للخروج من مخابئها، ظنًا منها أنه وجد وليفته، وقد لدغت من الثعابين أكثر من مرة، لكنها لم تكن سامة.

سمير شاهين أشهر صائد أفاعي في مصر يفتتح مكتبًا لتوريد السمّ

ونصح صائد الثعابين المصاب بلدغة ثعبان بالتشريط حول مكان اللدغة فورًا، حتى لا ينتشر السم من الدم، ويتوجه إلى أقرب مستشفى للحصول على المصل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير شاهين أشهر صائد أفاعي في مصر يفتتح مكتبًا لتوريد السمّ سمير شاهين أشهر صائد أفاعي في مصر يفتتح مكتبًا لتوريد السمّ



GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,20 إبريل / نيسان

غوتيريش يحذر من الارتفاع الخطير لحرارة الأرض

GMT 12:18 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

باحث يكشف أسباب مهاجمة سمكة القرش للإنسان

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:21 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

فوائد الدوم

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 13:13 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

حروب الصحافيين

GMT 02:27 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جُزر "همبتنز" الساحلية تسحر أثرياء نيويورك رغم "كوفيد-19"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia