محمد الأغبري يكسر فوارق التواصل بين الصم والمكفوفين
آخر تحديث GMT09:18:26
السبت 31 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

كشف لـ "العرب اليوم" أنه سيسهم في خدمة الجميع من دون استثناء

محمد الأغبري يكسر فوارق التواصل بين الصم والمكفوفين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محمد الأغبري يكسر فوارق التواصل بين الصم والمكفوفين

المهندس اليمني محمد الأغبري
صنعاء - خالد عبد الواحد

تمكن المهندس اليمني محمد الأغبري من ابتكار نظام تواصل يجمع كل فئات المجتمع، من الصم مع المكفوفين، وكذلك المكفوفين مع المكفوفين، والصم مع الصم، والمكفوفين والصم مع الأسوياء ، لكسر كل فوارق الفهم فيما بعضهما البعض جمعيًا وبلغات مختلفة.

وأوضح محمد الأغبري في حوار خاص إلى موقع "العرب اليوم" أن ذلك يتم بالتواصل من خلال الكمبيوتر أو التليفون، وبيّن أنه عندما يقوم المكفوف بنطق الكلمة المراد إرسالها أو كتابة الكلمة، حيث إن النظام يدعم التعرف على الكلام وكذلك النطق بالكتابة، مباشرةً تتحول إشارات للصم وكذلك كتابة ترسل إلى الأصم، مشيرًا أن الأصم يقوم بكتابة الكلمة أو عمل إشارة أمام كاميرا التليفون، ثم يعمل النظام  على تحويل الإشارات  إلى صوت يسمعها الكفيف أو كتابة.

محمد الأغبري يكسر فوارق التواصل بين الصم والمكفوفين

وقال الأغبري "إنه لا يوجد شركة حتى الوقت الحالي  تساهم أو تدعم أو تتبنى ذلك، نظرًا لقلة الشركات في اليمن المختصة  بهذا الجانب ونظرًا لقلة مواردها".

وأكد أن الأوضاع المتدهورة في البلاد لم تسمح بالاستثمار من النظام، وتابع "لكننا رغم الحرب والأوضاع لم نستسلم لذلك بل كله بجهد خاص منذ عام ٢٠١٢ وإلى الوقت الحالي نعمله بجهود ذاتية حتى عملنا منتج بنسخته الحالية وبطبيعة الحال نحتاج إلى التطوير المستمر فيه ومواكبه كل جديد حتى  لاينتهي مشروعنا ".

وأضاف الأغبري "نتمنى أن يكون هناك دعم حقيقي فعال نستطيع إنجاز أي تحديث بشكل سريع جدًا، كما نتمنى تبني رجال الأعمال اختراعي في الداخل والخارج لكي استطيع تحميله لكل مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والمكفوفين، في كل العالم".

وأوضح أن بعض شباب الجامعة وكذلك الأساتذة المساعدين في البكالوريس ودراسة الماجستير في الدراسات العليا في جامعة تعز بخاصة البرفسور الدكتور مجيب مصلح، مشيرًا إلى أنهم كانوا يجتمعون ويخططون؛ لذلك ولكن لم يكن هناك دعم وهذا الذي جعلهم يتأخرون كثيرًا.

وأكد الأغبري أن "النظام سيسهم في خدمة المجتمع ككل من دون استثناء، أولا بكسر فوارق الفهم بين الأصم والكفيف بالإضافة إلى توحيد إشارات الصم المختلفة، ودمج المجتمع ككل ، وإزالة التوتر والحالات النفسية التي كانت بسبب عدم فهم المجتمع ككل".

وقال محمد الأغبري " حتى الوقت الحالي لايوجد أي جامعة تدعم ذلك ولكن أنا بجهودي الشخصية  أعمل على تطوير أبحاثي تحت إشراف دكاترة من  الدراسات العليا في جامعة تعز اليمنية".

وتمنى الأغبري أن يكون هناك دعم حقيقي من قبل الجامعة  أو منظمة ويكون هناك تشجيع لكل الأبحاث، تشجيع حقيقي، يسهم في إخراج نتائج ملموسة".

وأوضح أنه تمكن من ابتكار نحو 50 تطبيقًاالتي تعمل على مساعدة  ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويطمح محمد الأغبري، مغادرة اليمن، لكي يجد من يتبنى مشاريعه ، ويحقق أحلامه، وقال طموحي أن "اخرج من اليمن بشكل سريع جدًا لأن  جلوسي في اليمن ،وتحملي لهذه الأوضاع التي تكاد ان تنهي أحلامي وأحلام كل معاق من ذوي الاحتياجات الخاصة من الاستفادة من أختراعاتي ".

وتابع "أتمنى  خروجي لأي دولة تهيء لي الدعم وتدعم المخترعين وتقدر طموحاتهم "داعيًا رجال الأعمال إلى دعمه وتبني اختراعه لما سيكون له من  خدمة إنسانية  للبشرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الأغبري يكسر فوارق التواصل بين الصم والمكفوفين محمد الأغبري يكسر فوارق التواصل بين الصم والمكفوفين



GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:07 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب التونسي يجري أوّل حصة تدريبية في تصفيات المونديال

GMT 04:01 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

بريشة : هاني مظهر

GMT 17:46 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

البطاطس المكسيكية وجبن الشيدر

GMT 05:58 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تكشف أسباب نجاح مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 14:03 2021 الخميس ,20 أيار / مايو

خواتم كابوشون مرصعة بالألماس تليق بعروس 2021

GMT 12:42 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

تنصيب بايدن يصعد بأسعار النفط بفضل "التحفيز"

GMT 06:24 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإتفاق على حل أزمة الغاز بصفاقس في غضون الـ 72 ساعة القادمة

GMT 13:28 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

تحسُّن ظروف مواليد برج الجدي

GMT 11:36 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

فوائد صحية لتناول الزبادي

GMT 11:43 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

كيفية إضافة القليل من Chinoiserie إلى ديكورات منزلك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia