عمرو محمود يس لـ العرب اليوم أنتظر عرض أعمالي ووقعت على استمارة تمرد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عمرو محمود يس لـ "العرب اليوم": أنتظر عرض أعمالي ووقعت على استمارة "تمرد"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عمرو محمود يس لـ "العرب اليوم": أنتظر عرض أعمالي ووقعت على استمارة "تمرد"

القاهرة - شيماء مكاوي

أكد الفنان المصري عمرو محمود يس لـ "العرب اليوم" أنه بصدد انتظار عرض أعماله، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه وقّع على استمارة حركة "تمرد" منذ فترة، بوصفها "حركة سياسية محترمة وسلمية جدًا، لها حق التعبير عن الرأي وحق الاعتراض". وقال عمرو ياسين: انتهيت من تصوير مسلسل بعنوان "ربيع الغضب" للمخرج محمد فاضل، وتأليف مجدي صابر، ويشارك في البطولة عزت العلايلي، وفردوس عبد الحميد، حيث أقوم بدور صحافي من بيئة متوسطة، وهو صحافي مجتهد جدًا، وكان لديه مشاكل قوية جدًا مع النظام السابق، وكان يعتبر بمثابة صحفي ثوري، وهو على علاقة حب بفتاة أيضًا من بيئة بسيطة جدًا، ويتعرض للكثير من المواقف الصعبة في حياته من خلال نشاطه السياسي، وهذه المصاعب والمواقف تعرضه للموت أحيانًا، فهو لا يموت ولكنه في كثير من الأوقات يتعرض للموت. وأيضًا انتهيت من تصوير دوري في فيلم "زجزاج" إخراج أسامة عمر، في هذا العمل أقدم شخصية للمرة الأولى أقدمه، فأقوم بدور نصاب هو وصديقته يقومان بالنصب على كثيرين من أجل كسب المال. وأضاف ياسين: أستعد لمسلسل جديد، ولكن بعد شهر رمضان المقبل، ولا يمكن أن أتحدث عنه لأني ما زلت لم أتفق عليه حتى الآن، ولكني في مرحلة الاستعداد له. وتابع: على جانب آخر أُجري حاليًا بعض التعديلات البسيطة على سيناريو فيلم من تأليفي يحمل عنوان "بيت الراعي"، وأيضًا كتبت سيناريو مسلسل لكنني لم أنته منه لأنني رجعت مرة أخرى أجري بعض التعديلات على سيناريو بيت الراعي، لكن في هذه الفترة متوتر نفسيًا بسبب الأحداث الجارية في البلد، ومهتم أكثر بما سيحدث في نهاية هذا الشهر من أحداث يوم 30 حزيران/ يونيو، فلا أستطيع التركيز حاليًا في الكتابة، لكني أحاول أن أنتهي من تعديلات فيلم "بيت الراعي"، وإلى أن أنتهي منه سأنتهي من كتابة المسلسل أيضًا الذي أتوقع نجاحه بعد كتابته. وعن تعقيبه على ما حدث من اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي وزير الثقافة أمام وزارة الثقافة يقول عمرو: طبعًا لم يكن هناك داعٍ في وسط الأحداث المشتعلة في البلد. كنت أتمنى أن أنصار الوزير أو أنصار الرئيس من "الإخوان" كان لا بد ألا يذهبوا إلى وزارة الثقافة لتأييد الوزير في الوقت نفسه الموجود من يعارضه، فبالطبع من حق كل شخص أن يعبر عن رأيه لكن ليس في وسط تلك الأحداث الصعبة والمعقدة جدًا، فتلك مبادرة أنت تعلم أنها قد توصل لأحداث سيئة وعواقب وخيمة، فلم يكن هناك داعٍ في أن يذهب ويحمل الأمن مسؤولية فض تلك الاشتباكات العنيفة، فمن الممكن أن الأمر كاد يتطور إلى كوارث، فيجب أن يكون هناك شيء من الحكمة، فأنت تريد تأييد الوزير، فالوزير ما زال حتى الآن في موقعه لم يتغير شيء، فيجب أن نأخذ عبرة من معركة الاتحادية عندما حدثت اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين ومات كثيرون. أما عن حملة "تمرد" فيقول عمرو: في الحقيقة أنا وقعت على استمارة تمرد منذ فترة، لأنها حركة سياسية محترمة وسلمية جدًا، لها حق التعبير عن الرأي وحق الاعتراض، وأعتقد أن الاحداث لا أحد يعلم ستنتهي إلى أين وماذا سيحدث لأن الشعب المصري منقسم إلى حد ما، أعتقد أن قطاعًا كبيرًا ممن يعارضون الرئيس لن يسكتوا على ما يحدث سواء قبل 30 حزيران/ يونيو أو بعده، فكثيرون أصبح لديهم عدم قناعة، وهذا الموقف تكرر في دول عدة، فبعد الثورة نحن محتاجون لنظام يكون قادرًا على إعادة اهداف الثورة إلى مكانها، ويعمل من أجل تحقيق أهداف الثورة التي قمنا بها، وللأسف هذا لم يحدث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو محمود يس لـ العرب اليوم أنتظر عرض أعمالي ووقعت على استمارة تمرد عمرو محمود يس لـ العرب اليوم أنتظر عرض أعمالي ووقعت على استمارة تمرد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia