سارة فاشا  لـ العرب اليوم  لا تهمني الشُهرة بقدر إجادتي لعملي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

سارة فاشا لـ" العرب اليوم" : لا تهمني الشُهرة بقدر إجادتي لعملي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سارة فاشا  لـ" العرب اليوم" : لا تهمني الشُهرة بقدر إجادتي لعملي

القاهرة - فاطمة على

التقت ملكة جمال مصر سارة فاشا في الولايات المتحدة الأميركية مجموعة مصغرة من معجبيها تم اختيارهم عبر مسابقة أطلقتها على حسابها الرسمي على "الأنستغرام " و قد تحدثت سارة مع معجبيها عن رحلتها منذ حصولها على اللقب و كم الهجوم و السخرية الذى تعرضت له على "فيسبوك"، و "تويتر"، بينما لم تكن تجيد قراءة العربية فأرسلت التعليقات لوالدتها السيدة ميرفت إبراهيم و التي ترجمتها لها و طلبت منها ألا تكترث بتلك التعليقات السلبية، مضيفة في حديث إلى "العرب اليوم" " وقتها وضع أحدهم فيديو لي و كنت أبكى كنوع من التدريب على التمثيل، ووضعه هذا الشخص على "يوتيوب"، و كتب أنني أبكى بسبب التعليقات المسيئة لي و هذا غير حقيقي". كما تحدثت سارة عن رحلتها الى مصر بعد فوزها باللقب و كيف أن والدتها أحضرت كما كبيرا من الشباب أصدقاء أخيها لاستقبال سارة في المطار لأنها خشت عليها من الكارهين لها الذين يكتبون تلك التعليقات أن يحضروا للمطار، و يعتدون عليها ". وعلقت  سارة على  الاهتمام الإعلامي بها و ظهورها في أهم البرامج الفضائية مع الإعلامي وائل الإبراشي و الإعلامية رولا خرسا و الإعلامي محمد الغيطي، و كم كبير من البرامج التي أهتمت بالحوار معها. وأشارت إلى  تجربة سيئة مرت بها حينما سرق أحد الأشخاص صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، و كيف عانت هي ووالدتها مع مباحث الأنترنت حتى تم استعادة الصفحة أخيرًا. أما عن عملها في مجال التمثيل في الولايات المتحدة الأميركية فقالت سارة فاشا : "أنا مستقرة في هوليوود كاليفورنيا و عملي يسير بشكل جيد، و لدي مدير أعمال يتحصل لي على فرص جيدة في مجال التمثيل و حاليًا موجودة في مصر، و أسعى لدخول مجال التمثيل، و أحب أن أجمع بين النجاح في هوليوود، و مصر وأن أستمر في عملي هنا و هناك ". وأضافت " أتمنى أن أسير على نفس خطوات جدي الكاتب و الشاعر طاهر أبو فاشا و أحقق نجاحا، و شهرة و أتمنى ان أقدم أعمالا فنية يحبها الجمهور المصري و العربي." وتابعت " أما على الصعيد العالمي فأتمنى أن أكون أول ممثلة مصرية تفوز بجائزة الأوسكار و أعلم ان هذا ليس بالمسألة السهلة ولكنة حلمي الذى أتمنى تحقيقه في يوم من الأيام فأنا أحب التمثيل منذ صغرى و درسته في أحد أفضل المعاهد الفنية في أميركا معهد لي ستراسبرج و وانضممت لاتحاد ساج أفترا بالولايات المتحدة و هو اتحاد يضم أهم الممثلين و الإعلاميين في الولايات المتحدة، و أبذل كل طاقتي لأحقق النجاح في عملي الذي أحبة التمثيل، و أعلم أن النجم الكبير عمر الشريف تم ترشيحه للأوسكار ذات مرة و أتمنى أن أكون مثلة". وتواصل سارة فاشا "في مجال السينما في مصر أتمنى العمل مع المخرج المبدع خالد يوسف و المخرج المتميز أكرم فريد و الذى كان بيننا عدة اتصالات و ربما يكون هناك مشروع فنى يجمعنا كما أحب تقديم إعلان تلفزيوني من إخراج أيمن صلاح الذي أحببت أعماله السابقة جدًا". وعن نوعية الأدوار التي تتمنى تقديمها قالت سارة فاشا أحب الممثل الأميركي مارك وولبرج، و الذي يجيد تقديم اللونين الكوميدي و التراجيدي، و أتمنى أن أكون مثلة أجيد إضحاك الناس و وإبكائهم". وعن مفهومها للشهرة قالت سارة "لا تهمني الشهرة كثيرا بقدر ما يهمني أن يقال أنني ممثلة جيدة ولا أحب أن أكون مجرد وجه جميل أو شخص مثل بالصدفة و الحظ ولكنني أتمنى ان أكون متميزة في مجالي. أما عن فيلم "البورنو" الذى كتب أنها قدمته قالت "لقد وضعوا مشهدا من فيلم أقوم فيه بتقبيل أحد الأشخاص، و كتبوا علية سارة فاشا تقدم فيلم "بورنو"، وكذلك مداخلتي الهاتفية مع الاعلامي محمد الغيطي كتبوا عليها شاهد فيلم "البورنو" ل سارة فاشا، أعتقد انهم فعلوا هذا من أجل الحصول على مزيد من المشاهدات على اليوتيوب". وعن تعلمها اللغة العربية قالت لدى مدرس ممتاز هو يحيى حربي، و أصبحت أجيد فهم اللغة العربية اذا سمعتها فانا أحذركم لو أحد تحدث عنى بشكل مسيئ سأفهمه – تضحك – و لكنني ورغم قدرتي على التحدث بالعربية الا انني  أشعر بالخجل ان اتحدث بها لانني لم أتقن نطقها بشكل سليم حتى الآن". وعن توجهها برفقة والدتها السيدة ميرفت إبراهيم لنادي الصداقة المصرية الليبية منذ يومين قالت سارة فاشا "لا أعلم هل الكثيرون يدركون أنه قد وقع حادث مأساوي منذ بضعة أيام حيث تم العثور على 7 أقباط مصريين تم إعدامهم على أحد الشواطئ في بنى غازي، و لقد حزنت كثيرا لهذا الحادث المأساوي، و أتمنى أن تتخذ السلطات الليبية إجراء حاسم ضد من أرتكبه، و لكنني حين تمت دعوتي من نادي الصداقة المصرية الليبية في المعادي ذهبت على الفور لأظهر دعمي للعلاقات الطيبة بين الشعبين المصري و الليبي، و أن هذا الحادث المأساوي لن يجعل المصريين يكرهون الليبيين أو العكس، وبالفعل وجدت ترحيبًا بتواجدي هناك وسط الليبيين، ووجدت مشاعر محبة صادقة تجاه الشعب المصري". وبشأن مشروع الزواج قالت سارة فاشا "الزواج بالنسبة لي مشروع مؤجل في المرحلة الحالية و التي أحب ان أركز فيها على عملي بالفن سواء في مصر أو أميركا ولكنني بالطبع أتمنى أن ألتقي فارس أحلامي و يكون مصريًا مسلمآ و يتفهم طبيعة علمي و يقدره و يحترمه و يدفعني لتحقيق المزيد من النجاح. وعن علاقتها بوالدتها السيدة ميرفت إبراهيم قالت سارة "والدتي هي أغلى شخص في حياتي و أحبها جدآ و هي دائمآ تدعمني و مؤمنة بي و بعملي و تقف الى جانبي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارة فاشا  لـ العرب اليوم  لا تهمني الشُهرة بقدر إجادتي لعملي سارة فاشا  لـ العرب اليوم  لا تهمني الشُهرة بقدر إجادتي لعملي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia