القاهرة - تونس اليوم
نجم متميز في كافة أعماله، صاحب ذوق فني مختلف، لا يقدم إلا ما يقتنع به، هو محسن محي الدين الذي قدم العديد من الشخصيات خلال مشواره، لكن ما هي الشخصية التي يتمنى محي الدين تقديمها، بعد هذه المسيرة الفنية الطويلة.وعن هذا السؤال علق محسن، قائلا : تمنيت تجسيد شخصيات إسلامية ولكن للأسف لا أستطيع تقديمها، وفي الأساس أنا ضد تقديمها على الشاشات، فجميع الصحابة أبطال ولذلك تم تسميتهم بـ الصحابة، فكل هذه الشخصيات أتمنى تجسيدها ولكن الأقرب إلى قلبي لا يمكن تصويره، وهو سيدنا أبو بكر، وسيدنا علي، وسيدنا عمر، وسيدنا عثمان، فهؤلاء قامات لا يمكن تجسيدهم بأعمال فنية.
وتابع : أنا ضد تجسيد شخصيات الصحابة الكبار، من الممكن الحديث عنهم وليس تجسيدهم، فمقامهم أرفع من أن تجسد على شاشة تليفزيون أو سينما، ومن سيتناول العمل من الطبيعي أن يضع به من وجهة نظره، وهم في غنى عن وجهة نظر أي إنسان بهم، فنحن لم نرهم أو نعاشرهم، وبطبيعة الحال ستوضع وجهة نظر الصانع كالأنبياء.وأنهى حديثه قائلاً : الفن ليس حرام، أو بالأحرى هو ليس حرام مطلق، فكل مهنة بها الحلال والحرام، ولكن علينا أن ننتقي مالا يوقعنا بين براثن الخطأ، وطالما علمنا حدود الحلال والحرام ونقدم أعمالاً لا نحمل بها الذنوب فنحن في أمان.
قد يهمك ايضا :
محسن محي الدين يُبدي سعادته بدوره في " التاريخ السري لكوثر"
محسن محي الدين ينفي اعتزاله ويؤكّد أنّه انتظر عودته
أرسل تعليقك