محيي إسماعيل يُوضِّح أنّه كان بين الحياة والموت بعد "حلقة رامز"

يتجدد الحديث حول الفنان محيي إسماعيل بعد مرور 4 أشهر على ظهوره كضيف ضمن حلقات برنامج "رامز مجنون رسمي"، حيث تعرض "إسماعيل" لوعكة صحية شديدة دخل على إثرها المستشفى لعدة أيام.وقال "إسماعيل": "ماتكلمتش بعد الحلقة عشان مأثرش على نجاح رامز جلال، ولكنني تعرضت لوعكة صحية شديدة خاصة بعد وقوعي في الماء، لأنني لا أستطيع السباحة وفقدت أنفاسي".

وبشأن ظهوري خلال الحلقة بمظهر غير مرضي أوضح، "كنت بمثل عشان الناس متتضايقش لكن أنا كنت بموت، وبعد الحلقة ماخلصت اتنقلت للمستشفى وكنت بين الحياة والموت، ومحدش جه سأل عليا ورامز مجاش زارني، ولحد دلوقتي ماكلمنيش تاني".

وأكد أن رامز جلال، لا يضع أي اعتبارات للظروف الصحية لضيوفه، لا سيما كبار السن، مطالبا الشركة المنتجة بضرورة إلزامه بتوخي الحذر والتعامل مع ضيوفه بعناية شديدة.
يذكر أن الفنان محيي إسماعيل وجه حديثه لجمهوره، في اليوم العالمي للصحة النفسية قائلا: "ممكن الناس تقلل عقدها شوية".

وقال "إسماعيل": "أتمنى من الجمهور، أن يكون هناك احترام للرأي الآخر، وفي اليوم العالمي للصحة النفسية، نحاول أن نحب بعضنا البعض، ونتقرب من بعضنا البعض"، وتابع حديثه "بسبب السوشيال ميديا ابتعدت الأشخاص عن بعضها، وأثر ذلك بشكل ملحوظ على تعاملاتنا، فأننا نريد أن نرجع الحميمة مرة أخرى".

يعتبر الفنان محيي إسماعيل ملك السيكودراما، لأن الفلسفة عشقه الأساسي، فقد تخصص في أداء الشخصيات التي يعاني أصحابها من مشاكل نفسية، وبرع في أدائها بجدارة بعدد من الأفلام السينمائية منها: "دموع الشيطان، وراء الشمس، الغجر، وأشهرها الأخوة الأعداء"، الذى جسد فيه شخصية "حمزة ابن عزيزة الهبلة"، شاب مصاب بالصرع، الذي قال عنه لبرنامج "صاحبة السعادة": "أنا الممثل الوحيد الذي قدم شخصيات مركبة في 18 فيلما".

ومنحته جامعة "كونكورديا" الأميركية لقب "رائد السيكودراما"، أي الدراما النفسية، كما اعتبر أن اسمه سيتم ترشيحه ضمن موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كونه أكثر فنان جسد الانفعالات البشرية المعقدة؛ حيث جسد 20 عقدة.

قد يهمك أيضًا: