منى واصف تؤكّد أنها غير مدركة لسبب حب الناس لها
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

منى واصف تؤكّد أنها "غير مدركة" لسبب حب الناس لها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - منى واصف تؤكّد أنها "غير مدركة" لسبب حب الناس لها

الفنانة السورية القديرة منى واصف
دمشق-تونس اليوم

أوضحت الفنانة السورية القديرة منى واصف، أنها غير مدركة لسبب حب الناس لها وانتظارهم لظهورها بكل هذا القدر الذي تراه أمامها.مشيرة  إلى أنها تسأل نفسها دومًا هذا السؤال، كما أنها تشعر بالخوف في بعض الأحيان حيال الأمر، رغم أنها طموحها منذ بداية مسيرتها الفنية كان الوصول إلى هذه المرحلة.وأضافت أنها إلى الآن، لم تقدم كل ما لديها على الصعيد الفني، لكنها تشعر بالخوف عندما تسمع أو تقرأ ما يخصها من الناس، أو ترى نظرات الحب والاحترام التي لطالما بحثت عنها منذ انطلاقتها في أعين الناس، وهذا ما جعلها تبتعد عن أداء بعض الأدوار، حتى تحافظ على احترامها بين الجمهور.

وحول اعتذارها عن الأعمال التي تطرح عليها في فصل الصيف، أشارت واصف إلى أنها تترك تلك الفترة من السنة لممارسة هواياتها من سباحة وقراءة، وذلك لأنها تقوم بتأمين ما أسمته بـ "المؤونة" خاصتها من الكتب لتتفرغ لهم في فصل الصيف، كونها تنشغل بالتصوير في الشتاء، ولا تملك الوقت الكافي للقراءة.وأضافت أنها تعطي لنفسها الفرصة للراحة والاستمتاع بنور الشمس والجو الصيفي، كونها تعاني من ضغط الدم منذ أن كانت بعمر صغير، وحين ذهبت لتتعالج في أمريكا قال لها الأطباء، إن مرضها متعلق بالمهنة كونها كانت ممثلة مسرحية ولصعوبة العمل المسرحي اليومي، مشيرة إلى أنها في السنوات الأخيرة منذ حوالي 20 عامًا، أصبح الصيف مهمًا بالنسبة لها.

وبالحديث عن الدراما وتصريحاتها في هذا الصدد، لفتت واصف إلى أن ما نُسب إليها في تصريح سابق لها، بأن شركات الإنتاج عدو للمرأة عندما تتقدم في السن غير دقيق، كونها لم تحدد شركات الإنتاج إطلاقًا، مبينة أن المتعارف عليه في أي مكان بالعالم، أنه عندما تصل الفنانة لسن معينة يخفت ضوء الشهرة ويقل طلبها، وتبدأ أدوارها بالصغر، ليتم نسيانها فيما بعد، مضيفة أنه من الممكن أن يحدث هذا الأمر بالنسبة للفنانين الذكور أيضًا.

وعن رأيها بعدم وجود عمل من بطولة فردية للفنانة منى واصف، تمت كتابته خصيصًا لها، كما هو الحال في مصر، بيّنت واصف أنه لا يوجد في مصر ممثلة وصلت إلى سنها وعملت بقدرها، لافتة إلى أنها لا تنتظر من أحد أن يكتب لها، موضحة أنها ترفض أدوارًا أكثر من قبل، لذا فهي تجاوزت فكرة أن يكتب لها أو لا.وأضافت واصف، أنه في سورية لا توجد تلك الثقافة، إلا إذا قامت بعض الشركات بالطلب من بعض الكتّاب، لكنها ظاهرة غير منتشرة بشكل واسع وغير متعارف عليها، مبينة أن تلك الفكرة تقتل البهجة والمتعة في نفسها؛ لأنها تحب عندما تقرأ نص العمل، أن تفكر فيما لو كانت الشخصية تناسبها أو تشبهها أو باستطاعتها تأديتها أو لا.

وأكدت أنه فيما لو كُتب دور معين خصيصًا لها، من الممكن ألا تستطيع التماشي معه، كما أنها لا تتدخل في تعديل النص، بل تعمل على أنسنة الجمل والمواقف، وأن تعشق الشخصية التي تؤديها.وفي الحديث عن شخصيتها "أم جبل" في مسلسل "الهيبة" أشارت واصف، إلى أن كثيرًا من الناس باتوا ينادونها باسم شخصيتها، وحتى ولدها "عمار" يناديها بـ "أم جبل" أيضًا، مشيرة إلى أن الاسم غير مكرّس سابقًا في الدراما، كما أن الاسم صنع شيئًا مميزًا مع المحتوى الذي تم تقديمه، إضافة إلى الطريقة التي قُدمت فيها "أم جبل"، وهي الشخصية التي تتصف بالقوة والحنان في الوقت ذاته.وحول التحضيرات المقبلة لمسلسل "الهيبة" أوضحت واصف، أن نص الجزء الأخير من العمل ما زال في مرحلة الكتابة. لذا، لا تمتلك الفكرة حول تطورات العمل.

قد يهمك أيضا:
جمال سليمان وباسل الخياط ينضمان للمكرمين في مؤتمر التميز والجودة
ريهام عبد الغفور تعتذر بعد تصريحاتها عن "المدمنين"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى واصف تؤكّد أنها غير مدركة لسبب حب الناس لها منى واصف تؤكّد أنها غير مدركة لسبب حب الناس لها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia