ميادة الحناوي أطربت في بعلبك جمهورًا وصفته بـالملك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ميادة الحناوي أطربت في بعلبك جمهورًا وصفته بـ"الملك"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ميادة الحناوي أطربت في بعلبك جمهورًا وصفته بـ"الملك"

المطربة السورية ميادة الحناوي
بعلبك - أ.ف.ب

قدمت المطربة السورية ميادة الحناوي الجمعة حفلة ضمن مهرجانات بعلبك الدولية، أمام جمهور لبناني وسوري وصفته بانه "الملك"، يعلن عشقه لها فترد بالمثل، ويحفظ أغنياتها الطربية الطويلة عن ظهر قلب.

على مدى ساعة واربعين دقيقة ادت المطربة السورية سبع اغنيات طويلة تتمحور على الحب، يستغرق بعضها نحو ثلاثين دقيقة، وسحرت بصوتها  جمهورا ناهز، بحسب المنظمين، الثلاثة الاف شخص، من لبنانيين، وسوريين.

وامام ادراج معبد باخوس في القلعة التي تستريح في قلب سهل البقاع شرق لبنان، دخلت الحناوي متأبطة ذراعي مرافقين بخطى بطيئة،  ليشتعل الجمهور تصفيقا وهتافا وتصويرا بالهواتف النقالة.

واستهلت ميادة الحناوي حفلتها بأغنية "هي الليالي كده" يرافقها أربعة  منشدين و١٦ موسيقيا بقيادة المايسترو اللبناني ايلي العليا، وكان التصفيق يتعالى كلما برزت الايقاعات في بعض مقاطع الاغنية أو كلما قالت الحناوي "آه يا ليل".

وبادرت الجمهور عقب هذه الاغنية قائلة "تحية الى الشعب اللبناني العظيم، في هذه المناسبة الجميلة (...) واهلا وسهلا بكم".

ثم انتقلت الى  اغنية "كان يا مكان" للفنان الراحل بليغ حمدي الذي ساهم في اطلاقها. وتمايلت أيادي الجمهور حين كانت تقول "واالله زمان يا هوا زمان" و"حبيبي كان هنا"، وكانت المطربة تمسح وجهها بين الحين والآخر بمحرمة وتنحني شاكرة.

وفي " انا بعشقك" تمنت على الجمهور ان يغني معها فلبى الطلب بحماسة، وحين بادرها احدهم "انا بعشقك"، اجابت "انا كمان" واعادت مطلعها تلبية لرغبة الحاضرين الذين رقص  بعضهم على انغامها.

وختمتها قائلة "انتم الملك" اذ تنتهي الاغنية ب"قول يا ملك". اما في اغنية "نعمة النسيان" من الحان فاروق سلامة وكلمات  الشاعر المصري عمر  بطيشة،  فتحول الجمهور بشيبه وشبابه كورسا ضخما لـ"مطربة الجيل"، وهو لقبها منذ انطلاقتها في السبعينات من القرن العشرين.

وادت الحناوي اغنية "مهما يحاولوا يطفوا الشمس" من كلمات بطيشة ايضا والحان المصري صلاح الشرنوبي،  وغنت "انا مخلصالك"، وختمت باغنية "دوا عيني" من كلمات  المصري احمد شتا والحان مواطنه يحيى الموجي.

 وفي نهاية الحفل حملت باقة ورد وارتدت عباءة بعلبكية تكريما من بلدية المدينة التي حلت ضيفة عليها.

وقالت جيزال (21 عاما) وهي تهم بالرحيل  بعد انتهاء الحفلة، إن "ميادة كانت رائعة"، فيما تمنت بادية، وهي من ام حلبية واب لبناني،  لو غنت ميادة موالا حلبيا، وقالت: "لو فعلت، لكانت اكتملت فرحتنا بابنة حلب".

وميادة الحناوي اكتشفها الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، وتعاملت في منتصف السبعينات والثمانينات من القرن المنصرم مع كبار الملحنين المصريين من بينهم  بليغ حمدي  الذي ساهم في اطلاقها جماهيريا.

وفي العام 2007 اصدرت ميادة اغنيتين وطنيتين الأولى لسوريا  بعنوان "يا شام" وتبعتها أغنية مهداة منها الى لبنان بعنوان "بيروت يا عروس الشرق".

وتعود اخر حفلة للمطربة السورية في لبنان الى 13 عاما.

وتستمر الدورة الحالية من مهرجانات بعلبك الدولية فتشتعل اجواء القلعة  في 29 أب/ اغسطس بالديسكو مع فرقة "ذي ايرث ويند اند ذي فاير إكسبيرينس"، ومن اغنياتها المعروفة "سبتمبر" و"ساترداي  نايت".

ومن القلعة، ينتقل جمهور المهرجان في 30 آب/اغسطس الى معمل تراثي للحرير في الضاحية الشمالية لبيروت حيث تقدم فرقة الرباعي الوتري موديلياني مقطوعات لبيتهوفن وموزار وهايدن.

وكانت التوترات الامنية في لبنان القت العام الماضي بظلالها على هذه المهرجانات التي تأسست العام 1956، مما اضطر ادارتها الى نقل بعض العروض الى اماكن مختلفة من بيروت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميادة الحناوي أطربت في بعلبك جمهورًا وصفته بـالملك ميادة الحناوي أطربت في بعلبك جمهورًا وصفته بـالملك



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia