3 أفلام من إنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية في مهرجان وهران
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

3 أفلام من إنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية في مهرجان وهران

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 3 أفلام من إنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية في مهرجان وهران

قاعة سينما تستضيف مهرجان وهران الدولي الثامن للفيلم العربي
وهران - أ.ف.ب

وجدت أفلام أنتجتها أخيرا المؤسسة العامة للسينما في سوريا واجهة عرض اولى لها في الخارج، في مهرجان وهران السينمائي الذي يختتم مساء الجمعة، بعدما غابت سنوات عن مهرجانات عربية كثيرة، وهي تقدم معالجات مختلفة للنزاع السوري .

ففيلم محمد عبد العزيز "الرابعة بتوقيت الفردوس" يقف عند المعاناة الانسانية ويدعو الى وقف الحرب، وفيلم "الأم" لباسل الخطيب يدعو الى الوحدة بين السوريين، فيما يحمل الفيلم القصير "ابتسم فأنت تموت" على جماعات المعارضة المسلحة.

واختار محمد عبد العزيز رواية مصائر سبع شخصيات في دمشق تعيش على ايقاع الموت والالم وذكريات التعذيب في سجون النظام.

ويبدو ان المخرج اختار تمثيل النظام بوالد امرأة مريضة وقف بوجه سعادة ابنته الى ان انهى حياته انتحارا واصيبت ابنته بالسرطان.

وتدور في الفيلم احداث متشعبة ارتكزت جميعها على قصص من الواقع السوري، بحسب المخرج، منها قصة فتيات اوقفن في بداية الاحتجاجات لرفع لافتة تطالب بوقف القتل.

واكد المخرج انه "مستقل وليس عضوا في المؤسسة العامة للسينما" التي انتجت فيلمه، وانه شارك في التظاهرات السلمية "قبل ان تتحول الى حراك مسلح محكوم بالتشدد الديني".

وانطلقت الاحتجاجات في سوريا في منتصف اذار/مارس 2011 ضد نظام الرئيس بشار الاسد، وقمعت بالقوة، وما لبثت ان تطورت الى نزاع عسكري دام.

اما المخرج السوري الفلسطيني باسل الخطيب الذي قدم اعمالا كثيرة للتلفزيون، فهو استوحى موضوع فيلمه السينمائي الروائي الرابع "الأم" من الاحداث الواقعية التي تشهدها سوريا خلال الحرب الراهنة.

وينطلق الخطيب من هذه الوقائع ليطلق دعوة للتوحد تحت راية سوريا التي يرمز اليها مرة جديدة بالام، والتي حين ترحل، يحاول ابناؤها العودة الى القرية النائية حيث توفيت، ومنهم من هو معارض في الخارج.

وتؤدي سلاف فواخرجي في الفيلم دور احدى البنات بينما تؤدي صباح جزائري دور الام التي يعود معها المشاهد الى لحظات من العمر الماضي الذي سبق موتها.

غير ان بعض النقاد من الحضور اعتبروا ان باسل الخطيب، الذي كان مشاركا مع ابطال عمله في النقاش بعد العرض، اعتمد في بعض الحالات لغة مباشرة.

 ومن الامثلة على ذلك ضابط الامن السوري على الحدود الذي يظهر بشخصية طيبة تسمح لمعارضة سورية بالعودة لحضور دفن والدتها دون ان يعتقلها، بينما تعلن هي نوعا من التراجع عن مواقفها السابقة.

اما الفيلم القصير "ابتسم فانت تموت" للمخرج وسيم السيد، فكان اكثر ميلا الى جانب النظام، وصور نهاية مصور فوتوغرافي على يد جماعة مسلحة، وذلك بعد ان صورت افلام وثائقية وروائية كثيرة مقتل المصورين من نشطاء المعارضة على يد قوات الجيش والامن.

وقدمت الافلام الثلاثة في مهرجان وهران الاربعاء، ضمن مسابقتي الفيلم الطويل التي تضم 11 فيلما، والفيلم القصير التي تضم 15 فيلما.

وستقدم جوائز المهرجان في حفل يقام مساء الجمعة في ختام هذه الدورة الثامنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 أفلام من إنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية في مهرجان وهران 3 أفلام من إنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية في مهرجان وهران



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia