تكريم المخرج الفلسطيني ميشيل خليفي في ندوة الإسكندرية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تكريم المخرج الفلسطيني ميشيل خليفي في ندوة الإسكندرية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تكريم المخرج الفلسطيني ميشيل خليفي في ندوة الإسكندرية

ندوة تكريم المخرج الفلسطيني ميشيل خليفي
الإسكندرية - سهير محمد

أقيم مساء الأحد، ندوة تكريم المخرج الفلسطيني ميشيل خليفي وأدارها الناقد نادر عدلي، الذي أكد في البداية أن ما قدمه ميشيل خليفي عن المقاومة كان دائما هدفه الرئيسي مقاومة العدو مع إضافة بعدًا إنسانيًا للقضية وظهر ذلك بوضوح في أحداث فيلم "الذاكرة الخصبة".

وقال ميشيل إنه تعلم من رائد الهندسة المعمارية المصري حسن فتحي، الذي اهتم بالبناء المعماري من منظور إنساني، وهو ما جعله يهتم بمناقشة القضية الفلسطينية، من منظور إنساني، وأضاف أنه بدأ في دراسة المجتمع الفلسطيني من خلال فكرة التقسيم والتشتت التي تعرض لها الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على الانسان، الأمر الذي أدى إلى تجمعهم بمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمر الذي يؤكد ان العالم المغلق مفروض علينا بقوة الاحتلال، وعندما وجدت ان اللغة المستخدمة من منظمة التحرير لها طابع سياسي، حاولت البحث عن لغة سينمائية خاصة بنا في ظل عجز مؤسسة السينما، عن التواصل وعرض القضيه بطرق حديثة حيث كانت تستعين بمشاهد تليفزيونية، أما أنا فحاولت البحث عن لغة سينمائية حديثة مواكبة لما يحدث في أوروبا.

وعن تجربته السينمائية والتي ركز فيها على وضع المرأة والتي تعد عنصرًا أساسيًا في مجتمعاتنا العربية، وغيابه لمدة 5 سنوات ثم العودة بفيلم "معلول"، أرجع ميشيل السبب وراء ذلك إلى أنه ترك المدرسة وعمره 14 عامًا، وعمل في ورشة لاصلاح السيارات لدى معلم من منطقة أسمها معلول ولذا عندما أراد عمل فيلم، فإنه استلهم الفكرة من قرية معلول التى دمرت وهدمت بالكامل، ولهذا كثفت في العمل النواحي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكريم المخرج الفلسطيني ميشيل خليفي في ندوة الإسكندرية تكريم المخرج الفلسطيني ميشيل خليفي في ندوة الإسكندرية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia