افلام عربية مرشحة في منافسات لاسكندرية السينمائي لحوض المتوسط
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

افلام عربية مرشحة في منافسات "لاسكندرية السينمائي لحوض المتوسط"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - افلام عربية مرشحة في منافسات "لاسكندرية السينمائي لحوض المتوسط"

الاسكندرية - أ.ف.ب

تنافس خمسة افلام عربية بقوة لانتزاع جائزة مهرجان الاسكندرية لسينما حوض البحر المتوسط، تتمحور موضوعاتها حول قضايا تمس المجتمعات العربية المعاصرة، من ذاكرتها الوطنية الى الاضطرابات والتغيرات السياسية والاجتماعية التي تعيشها حاليا. وتشارك هذه الافلام الخمسة الى جانب عشرة افلام اخرى من 14 دولة عربية واجنبية، في الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان الاسكندرية لسينما المتوسط. ويمثل مصر في المسابقة فيلم "الخروج الى النهار" لهالة لطفي. ويتمثل المغرب بفيلم "يا خيل الله" لنبيل عيوش، ومن سوريا فيلم "مريم" لباسل الخطيب، الى جانب الفيلم التونسي "السراب الاخير" لنضال شطا، والفيلم الجزائري "زبانا" لسعيد ولد خليفة. يتضمن فيلم "الخروج الى النهار" رؤية سياسية تشير الى حالة العجز التي يعيشها المجتمع المصري، وكيف تعمم هذه الحالة نفسها على المجتمع كله فتصيبه بالشلل. وتطرح هذه الفكرة من خلال قصة اب مريض يؤدي موته الى انفتاح افاق الحياة امام ابنته واسرته. وويرصد الفيلم المغربي "ياخيل الله" تيارات العنف في صفوف حركات الاسلام السياسي في المغرب، ودور الجهل والفقر والتخلف في فتح الابواب واسعا امام انتشار هذه الافكار. ويقدم الفيلم السوري "مريم" حياة ثلاثة اجيال قدمت من خلالها ثلاث محطات سياسية فارقة في التاريخ السوري بسمة عامة. بدأ من تفكك الدولة العثمانية ابان الحرب العالمية الاولى، ومرورا بحرب الخامس من حزيران/يونيو 1967، وانتهاء بالنزاع القائم الآن في البلاد منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الاسد في اذار/مارس 2011. ويحمل الفيلم مسؤولية ما يجري في سوريا خلال العامين الاخرين الى "النتائج الاخلاقية" التي ترتبت على هزيمة الخامس من حزيران/يونيو بعيدا عن رصد اي من العوامل الداخلية، السياسية والاقتصادية والمعيشية، التي ادت الى تفجر الاحتجاجات. ويصور الفيلم الجزائري "زبانا" حياة المناضل الجزائري احمد زبانا، وهو من اول المعتقلين الذين تم اعدامهم في المقصلة. ويصور من خلال قصته النضال الجزائري، والانشقاق داخل المجتمع الفرنسي بين مؤيدي استعمار الجزائر ومعارضيه. اما الفيلم التونسي "السراب الاخير" فانه يدور ضمن اطار بوليسي وتحت تاثيرات حرب العراق بحثا عن العودة الى تراث عربي اصيل رفد الحضارة العالمية في حينه بالكثير من الاكتشافات. ويصور الفيلم ذلك من خلال بحث فريق بوليسي عن مخطوطة تشرح نظرية التطور قبل داروين بأكثر من ألف عام. ومن الافلام الاجنبية التي تنافس بقوة ايضا على جوائز المهرجان الفيلم الايطالي "العيون الزرق" لكلاوديو جيوفانسي الذي افتتح المهرجان. ويتطرق هذا الفيلم الى التناقض الذي تعيشه عائلة مصرية مسلمة في المجتمع الايطالي بكل قيمه المغايرة، وقيام الام المصرية بدور المحافظ على التقاليد من خلال محاولاتها المتكررة منع ابنها من الزواج بفتاة ايطالية. لكن الشاب المهاجر لا يعبأ بما تمليه امه عليه من تقاليد وينطلق في حياته كما يشاء، الا انه يعود ويتقمص دور امه مع اخته التي يشدها تقارب مع صديقه الايطالي. ومن الافلام اللافتة ايضا، الكرواتي "سكوت" للوكاس نولا الذي يصور حياة فتاة تسعى الى السعادة وسط عائلة ممزقة تميل الى العنف، لتصور مجتمعا جديدا نشأ بعد تفكك يوغسلافيا السابقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افلام عربية مرشحة في منافسات لاسكندرية السينمائي لحوض المتوسط افلام عربية مرشحة في منافسات لاسكندرية السينمائي لحوض المتوسط



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia